ظاهرة اشهار الكتب باتت موضة عصرية دارجة في حياتنا الأدبية والثقافية، مثلها مثل ” جبلة الحنة ” وهي اشهار للكاتب أكثر من الكتاب نفسه، وصارت نوع من الطقوس الاستعراضية ليس الا، حتى وان كان الكتاب لا يستحق الحبر الذي كتب فيه.
السؤال الذي يتبادر الى الذهن: لماذا لم يفكر شعراؤنا وكتابنا في الماضي بإقامة أمسيات احتفالية لإشهار كتبهم كما هو الحال اليوم؟؟
ولماذا انتشرت ولا تزال كتب محمود درويش وسميح القاسم وشكيب جهشان وتوفيق زياد وسالم جبران ونزار قباني والسياب والجواهري والبياتي وسواهم الكثير..؟؟!!