بالأمس كانت بيروت
” خيمتنا ونجمتنا ”
أما اليوم فغد غدت رام الله
كعبتنا
وقبلتنا
ومحجنا
ومزارنا
والعاصمة الثقافية
والروحية لنا
وباتت ملتقى الشعراء
والادباء
ومهبط العشاق
في مؤسساتها “نشهر” الكتب
وعلى مسارحها نقرأ الأشعار
ونلتقط الصور وننشرها على الصفحات
كي نصبح من “نجوم الأدب ”
و ” رواد ” القصيدة
ومن ” أبرز “الشعراء…!!
فيا لهفي وحسرتي على هاتيك الأيام
حين كانت رام الله
خندق الكفاح
وملحمة الشهداء
ووكر الثوار
وميدان المنارة مسرح
المواجهات
بين شباب الانتفاضة،
واطفال الحجارة
وقوات الاحتلال..!!!