شاكر فريد حسن
ونحن في عز الغناء
والهتاف
والخطاب
بافتتاح المقر
جاءنا الخبر بالمختصر
لكننا لم نتصور
ان قلبه سكت وصمت
وأن أبا ثائر
رحل على عجل
فقد مات وفي صدره
غصة وأمل
فوداعًا يا من كنت
فارسًا في ساحات
الوغى
تنشد اللحمة
بين أبناء البلد
لكن اختارك القدر
قبل ان تشاركنا
الفوز والفرح
فرغم الحزن
والشجن
كن واثقًا
بانك ستبقى
مثال الوفاء
والإباء
وحب الوطن
الساكن في قلوب
أهل مصمص
التي وهبتها
الروح
وكنت لها
المنى