بقلم: شاكر فريد حسن
أيها المارون من أعالي الجليل
تعمدوا بماء وديان البقيعة
ووادي سلامة
قفوا على أطلال ميعار
وكنائس اقرث
وشاطئ الزيب
ازرعوا الأرض سنابل
انشدوا قصائد
درويش والقاسم وراشد
واهتفوا مع زياد
إنا هنا باقون
فلتشربوا البحر
هنا ولدنا وترعرعنا
في بيسان لنا أرض
ونخيل
وفي حيفا لنا بيت
في وادي النسناس
وفي عكا لنا الجزار
والفنار
وفي يافا لنا العجمي
والساعة وحسن بك
وبيارات البرتقال
فيا أهلي
وربعي
تمسكوا بالهوية
والحلم الموعود
فصلاح الدين قادم
ومفاتيح أبو سلمى
لا تزال في خزانته
بانتظار العودة