كتب: شاكر فريد حسن
عن دار ” السكرية ” في القاهرة، صدر حديثًا للأديبة كاملة بدارنة مجموعة نثريات بعنوان ” رحيق الفكر والعاطفة “، كتبت برقة وعمق واحساس شاعري مرهف، وجاءت بلغة أنيقة، وبلاغة فائقة، وأسلوب أدبي جميل.
وكاملة بدارنة هي كاتبة معروفة أثبتت حضورها الابداعي في المشهد الثقافي الفلسطيني بالداخل، تتوزع اهتماماتها الأدبية بين النصوص النثرية والقصة القصيرة والدراسات والأبحاث في التراث الشعبي الفلسطيني.
وهي من مواليد عرابة البطوف في الجليل الغربي، أنهت تعليمها الابتدائي في بلدها، والثانوي في عيلبون، حاصلة على شهادة البكالوريوس في الأدب العام والتربية من الجامعة المفتوحة، وشهادة معلم مؤهل في اللغة العربية من دار المعلمين العرب في حيفا، وشهادة للعلاج بالطاقة، وتعمل مدرسة في عرابة.
صدر لها حتى الآن: طار الطير ( دراستان في الحكايات الشعبية الفلسطينية)، زخات مطر ، ذات خريف، صور ملونة ، ويلة ناسك في بوخارست ( قصص قصيرة، وقصيرة جدًا )، المرأة الفلسطينية في أغنية العرس الشعبية ( دراسة تراثية )، قراءة نقدية في الوان أدبية، أنسام وعواصف مغ الشاعرة ربيحة الرفاعي، سباحة بين الحروف ( نثريات ) .
وكان قد صدر عنها دراسة ل محمد داني بعنوان ” بنية القصة القصيرة جدًا.. كاملة بدارنة أنموذجًا “.
نبارك للأخت الأديبة كاملة بدارنة صدور كتابها النثري الجديد “رحيق الفكر والعاطفة “، ونتمنى لها ابداعًا متواصلًا والمزيد من الاصدارات والتألق.