ترجمة كتاب أحلام فارس كبها ” بدون وطن ” الى الانجليزية
من شاكر فريد حسن:
تعكف دار السكرية للطباعة والنشر والتوزيع في القاهرة، وهي من أكبر وأشهر دور النشر في العالم العربي، على ترجمة واصدار كتاب ” بدون وطن ” للكاتبة أحلام فارس كبها، الذي كان كتبته وأصدرته باللغة الألمانية، وحصلت على التكريم لقاء تأليفه، الى اللغة الانجليزية، وستتم ترجمته مستقبلًا الى اللغتين الفرنسية والعربية.
وكان الكتاب أثار اهتمامًا بالغًا وملحوظًا حين صدوره، في أوساط وقطاعات مختلفة في ألمانيا، ولاقى رواجًا واسعًا وأصداء ايجابية.
ويحكي الكتاب عن كيفية تعريف أحلام لهويتها الفلسطينية العربية، ويتحدث عن انطباعاتها من الزيارة الأولى مع أسرتها لفلسطين، وعن حياتها في حدود العام ٤٨ بعد الزواج، وكل ذلك بأسلوب توثيقي مشوق وجذاب وجارف.
يذكر أن الكاتبة أحلام فارس كبها هي فلسطينية الأصل من الضفة الغربية، نشأت وترعرعت في المانيا، في كنف عائلتها التي ما زالت تعيش هناك، وتلقت دراستها فيها، وتسكن وتقيم حاليًا في قرية عين السهلة بالمثلث، بعد زواجها من الاعلامي والشاعر قيصر كبها .
” نشيد الحرف ” مجموعة شعرية للشاعر محمود ريان
” نشيد الحرف “هو عنوان المجموعة الشعرية الني كانت صدرت في العام الماضي، للشاعر محمود جمال ريان، عن دار الحديث في عسفيا.
تقع المجموعة في ١٠٠ صفحة من الحجم المتوسط، وتحتوي على أكثر من خمسين قصيدة، موزعة ما بين الشعر العمودي وشعر التفعيلة، وتتناول موضوعات ومسائل وجودية وفكرية وفلسفية.
ويكتب ريان على الغلاف الأخير للمجموعة: ” هذا الديوان المعنون بنشيد الحرف، وهو بحق ينشد الحرف الذي يقفي بثقله على أبعاد شتى في حياتنا الاجتماعية والدينية والوطنية والوجودية.
لقد تخطى مظاهر الحرف وخاض غمار الكلمة في الشعر، والتي تطمح في القرب من المتلقي باعتماد الحرف وسيلة لاستكناه المعاني من مظانها المتعددة. كل قصيدة تحمل في طياتها عالمًا شاملًا لا تتأطر بمعنى ضيق نلصقه بالشاعر، بل أن القصيدة تتخطى البرسونا الذاتية وتصيب بشيء كثير الأفق الأبعد، الانساني والاجتماعي، ليحلق في فضاء الكلمة وتحملها الى معان بعيدة تحملها بعدًا كونيًا يلقي بثقله على أزمنة وأمكنة بعينها. بحقلها هاجس الواقعية وان كانت لا تأتي بحلول واقعية الا أنها تطمح للتوجه والنقد والاصابة قدر الامكان”.
محمود ريان من قرية كابول الجليلية، ولد العام ١٩٧٣، أنهى تعليمه الابتدائي والثانوي فيها، وأنهى دراسته الاكاديمية في جامعة حيفا، وهو يعمل في سلك التدريس. له نشاطات في الكتابة الابداعية ونشر في عدد من الصحف والمجلات منها ” الاتحاد ” ومجلة ” الاصلاح ” الثقافية.
صدر له ” حريق الكلمة ، في انتظار الشمس، وجماليات في اللغة والأدب ( دراسة أدبية ).
وهو شاعر متمكن من أدواته الابداعية، نصًا ومعنى، وثمة خصوصية نتلمسها في قصائده، اللغة المشرئبة برؤية واتقان، جنبًا الى جنب مع الأجواء والعوالم المختلفة والمغايرة التي يتناولها.
در حديثًا: “زمن الكاتيوشا” للكاتب بسام أبو شاويش
صدر للكاتب الفلسطيني المقيم في غزة بسام أبو شاويش، مجموعة
قصصية بعنوان ” زمن الكاتيوشا “، وذلك عن مكتبة كل شيء في حيفا لصاحبها صالح عباسي.
وتضم المجموعة بين طياتها عددًا من القصص التي تتناول الهموم والمعاناة اليومية للشعب الفلسطيني في مخيمات الجوع والبؤس والشقاء الفلسطينية، وتصور كفاح ومقاومة الشعب ضد الاحتلال وممارساته التنكيلية، وتوثق مضامين مختلفة من جميع مناحي الحياة تحت القصف وفي ظل الحصار والاجتياح.
يقول الكاتب أبو شاويش في قصة ” درب واحد الى الوطن ” ويتساءل: ” حرمنا الوطن رغيف الخبز ، ولم نجد سوى القمع والاضطهاد والسجن وبدأنا نفكر بجدية: هل بجب أن نعود الى شاتيلا كي نبدأ من جديد “.