تقاطرت بعد ظهر اليوم الجمعة، العديد من الوفود، تقدّم بعضها مختلف الشخصيات الرسمية والشعبية، برز من بينهم قادة الحزب والجبهة ولجنة المتابعة العليا للجماهير العربية وكتلة الجبهة في نقابة المعلمين وحركة النساء الديمقراطيات والشبيبة الشيوعية واعضاء كنيست حالين وسابقين ومدراء ومعلمات ومعلمي مدارس ورؤساء مجالس وشعراء وكتاب وجمهور كبير من الاصدقاء، رجالا ونساء، شابات وشباب، اهال ومعارف واصدقاء، رفيقات ورفاق درب ومن اليهم من مشاركين، هزهم خبر وفاة الرفيقة المناضلة والشخصية الوطنية المعروفة بأصالتها ومبدئيتها، لميس توفيق عبدو المعروفة للقاصي والداني باسم “المعلمة لميس”. فجاءوا لوداعها الاخير من مختلف قرى ومدن البلاد من المثلث مرورا بالناصرة والبطوف والشاغور وعكا وقرى قطاع كفر ياسيف وصولا الى الجش وفسوطة وحرفيش وبيت جن في اعالي الجليل ..
هذا وبعد وصول الجثمان من خارج البلاد، تم استقباله في مدخل البقيعة المرج حيث غطي النعش بالعلم الأحمر ورفع على الاكتاف تتقدمه أوركسترا الشبيبة الشيوعية في دير الاسد، لتسر خلفها الجموع على هدي اللحن الحزين، وصولا الى قاعة الكنيسة الارثوذكسية حيث سجي الجثمان ..
وبوجب التقاليد المتبعة انتقل الرجال الى قاعة الاخوة والمعروفة ايضا ببيت الشعب وهناك عدد بعض المتكلمين ومهم الأمين العام للحزب الشيوعي ابن كفر قاسم عادل عامر مناقب الراحلة المعلمة لميس ودورها النضالي وشجاعتها واستقامتها.. فكسبت محبة الناس دون استثناء كمربية مخلصه وانسانه تجري في عروقها كل معاني الانسانية والاممية وحبها لبلدها وشعبها ووطنها .
تجدر الاشارة ان بعد الجناز تكلم في الحضور الواسع سعيد ياسين باسم كتلة الجبهة في نقابة المعلمين، الكاتب محمد نفاع والشابة هالة فارس عبدو ابنته اخ المرحومة والذى هو الاخر قضى قبل عام، في حين، كان قد افتتح الكلمات ابن اخت المرحومة الدكتور جبرائيل موسى حاج شاكرا الحضور مارا على بعض المحطات في حياة خالته لميس..