كتب: شاكر فريد حسن
أجرت صحيفة ” الرشيد ” الورقية حوارًا مع الشاعرة السورية القديرة والمتالقة ، ملاك العوام، التي حققت شهرة واسعة في سوريا وخارجها، لما تتمتع به من ملكة الابداع، وتمتاز بقريحة نابضة، وينبوع متدفق من المشاعر والاحاسيس والمعاني المرهفة الشفافة ، التي لا تنضب ولن تجف.
وحول السؤال: ماذا يعني لك الشعر، ومتى يصمت قلمك وتنحني هامته، أجابت قائلة: ” الشعر واحة وأنا عصفورة شجن، لن يصمت قلمي ما دمت على قيد الحياة، منذ أن كان عمري ١٢ سنة وأنا أكتب ولن اعتاد الانحناء حتى ينحني قلمي.
وعن المحطات التي تتوقف عندها كثيرًا، قالت ملاك العوام: ” اتوقف عند وصف مشاعر الامومة التي تربكني ببعد ابنتي بحكم السفر تسبقني الدمعة، فتضيع الكلمة لابحث عنها من جديد.
- واضافت قائلة: ” أنا اتأثر بالواقع والحروب والوجع الذي تعيشه البلاد، وواقعنا مؤلم، انسانا الحب والغزل، وتركنا نعيش بحالة هيام بين معيشة وسفر وحروب ووجع فقر، وقتل طفولة وما تركته الحروب خلفها.
נשלח מה-iPhone שלי