كتب: شاكر فريد حسن
عن دار مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي، صدرت حديثًا رواية ” حكاية سر الزيت ” للأسير القابع في الزنزانة وليد دقة.
تقع الرواية في ٩٦ صفحة من الحجم المتوسط، ومن تصميم الفنان فؤاد اليماني، وتنتمي للأدب الاعتقالي.
وهي تحكي قصة ابن يرغب بزيارة والده في السجن، لكنه لم يتمكن من تحقيق رغبته بسبب منع سلطات الاحتلال للزيارة، فيلجأ للاختباء داخل شجرة زيتون تم نقلها الى منطقة قريبة من السجن، فينجح بزيارة والده.
وحين يخير السجين بأن يتم اخراجه بواسطة الزيت المقدس، يختار نقل الطلاب الذين لا يتمكنون من الوصول الى جامعاتهم ومعاهدهم العليا، مفضلًا تعليمهم على حريته.
يذكر أن كاتب الرواية وليد دقة من باقة الغربية في المثلث، ولد فيها العام ١٩٦١، ومعتقل منذ العام ١٩٨١، ومحكوم بالسجن المؤبد . وقد اكتسب خبرات واسعة وقدرات ثقافية في المعتقل، ونال شهادة الماجستير في العلوم السياسية.
وهو مثقف وكاتب متمرس في المقالة السياسية، ويعد من أبرز مثقفي ومفكري الحركة الأسيرة، وله عدة مؤلفات منها كتابه ” صهر الوعي ” .