تحت العنوان علاه عمم مرشح الرئاسة ظاهر خير منشورا على اهالي البقيعة تطرق خلاله لأوضاع المجالس بشكل عام وعاداً اذا كتب له الوصول لكرسي رئاسة المجلس بان لا يخيب الامال وسيصون مقدرات البلد وسيضع البقيعة على خارطة التطور وتحقيق المطالب واخذ الحقوق قولا وفعلا وجاء في المنشور:
في البداية اقول – انا اعرف ان شهاداتي متواضعة بالنسبة لشهادات باقي المرشحين للمجلس المحلي فانا لست دكتورا ولم أكن ضابطاً في الجيش، كلكم تعرفون الإمكانيات المتواضعة التي كانت لوالديّ، ومع ذلك عملت وتعلمت في كلية الجليل الغربي لمدة ثلاث سنوات وحصلت على شهادة ” תברואן מוסמך ” كنت عضواً ورئيس لجنة المعارف في المجلس المحلي. والاهم من كل الشهادات تعلمت في مدرسة الحياة ان الخلاص والنجاح والتوفيق يبدا في الضمير الحي والصدق والأمانة إذا كان ذلك في التعامل اليومي مع الناس او في السياسة فلم اتعهد يوما الا ووفيت ولم انكث عهداً.
واستطرد قائلاً:
أهالي بلدي الكرام – ليس لدي أدنى شك ان كل رؤساء المجلس السابقين، بما في ذلك الرئيس الحالي، عمل كل منهم على تقدم البلد في المجالات المختلفة، كلٌ حسب قدراته ورؤيته للأمور، منهم من جدَ واجتهد وتابع قضايا البلد المختلفة وقدمها وعمل أكثر ومنهم من عمل اقل، منهم من عمل بضمير نقي وعقل مفتوح، واصلاٍ الليل بالنهار، واضعا نصب عينيه المصلحة العامة ومنهم من غض النظر عن المصلحة العامة من اجل مصلحة لهذا القريب او ذاك.
بحكم عملي، اعمل مع العشرات من المجالس المحلية، العربية واليهودية، وارى بأم عيني أساليب عمل مختلفة لرؤساء هذه المجالس: (على سبيل المثال لا الحصر اذكر بعص الفوارق)
- الاهتمام بالمال العام (كما سماه اجدادنا مال الوقف): هنالك رؤساءٌ اشعر باهتمامهم بكل صغيرة وكبيرة ومنهم الفوضوي والا مبالي، منهم من يحاسب ويفاصل على كل شاقل سيدفعه المجلس واخر جُلّ اهتمامه ينصب على فائدته الشخصية او فائدة أحد المقربين.
- المشاريع:العديد من القرى والبلدات فيها المشاريع على قدم وساق وأخرى جُلّ عملها ينصب في دفع المعاشات للعمال والموظفين.
- النظافة ومجمع التفايات: هنالك بلدات نظيفة حتى في شوارعها الجانبية، يهتمون في تربية الصغار على النظافة، والتي تعتبر مشروع دائم في مدارسهم، أقيم فيها مجمع عام لجمع النفايات ثم نقلها لمجمعات النفايات القطرية. من الجهة الأخرى هنالك قرى “الا مبالاة هو نهجها اليومي” شوارعها مُجمّع للنفايات، حتى الرئيسية منها، والمتجول فيها لا يكاد يرى زاوية لا تصلها “ماكنة كناسة الشوارع” الا ومليئة بالأوساخ المتراكمة، مجمع النفايات فيها في شوارع رئيسية، مع انه بالإمكان استئجار قطعة ارض جانبية صغيرة لهذا الغرض وبتكلفة زهيدة.
- المدارس: تجولت في مدارس بنائها عصري وامن، يشعر الزائر فور دخولها بالنظافة والنظام، وسمعت من المدراء فيا انه لا ينقصها شيء، حواسيب، قاعات، ساحات مظللة، مياه باردة للشرب، معدات رياضية، مختبرات حديثة ……………. ورأيت مدارس أخرى شعرت منذ دخولها وكأن الزمن توقف عندها منذ القرن الماضي، بحاجة الى ترميم شامل سقفها يدلف، حيطانها مقشرة ومليئة بالكتابات والاوساخ، مراحيضها حدّث ولا حرج، لا مياه بارد ليشرب الطلاب، ساحاتها غير مظللة، حواسيبها ومختبراتها قديمة ومعظمها غير صالحة للاستعمال ……..
- التربية الا منهجية والرياضة:رأيت قرى وبلدات تضع في سلم اولوياتها تربية اطفالها، بناتها وابنائها، شاباتها وشبابها، حيث تقوم المجالس بتخصيص ميزانيات ضخمة لهذا الغرض، تشترك في تمويل كل الفعاليات، حتى ولو بشكل جزئي، والمتجول في المراكز الجماهيرية فيها يراها تعج يوميا وعلى مدار السنة بالشباب والشابات ومن كل الاعمار المشتركون بعشرات الدورات في المجالات المختلفة , الموسيقى , الفن, كرة القدم المصغرة, كرة السلة ,الجمباز الكراتيه ,الباليه , رياضة الركض وعدو الحقل ,كرة الطائرة تنس الطاولة ……….، ويرى الدورات المهنية والتثقيفية للبالغين من رجال ونساء. ويرى كذلك الاهتمام البالغ بتفعيل فريق كرة القدم ووجود مدارس لكرة القدم لجميع الاعمار لما لذلك من اهتمام لدى الشباب وفائدة جمة لمستقبل الشباب والبلد عامة.
وبالمقابل نجد قرى ليس فيها فريق ولا مدرسة لكرة القدم لعجز المجلس عن تقديم الدعم في هذا المجال او عن سابق إصرار في وضع هذا المجال في أسفل سلم أولوياته لغرض في نفس الرئيس او لعدم ادراكه لأهميته، ولا تعطى الميزانيات والدعم للمركز الجماهيري واقسام الرياضة والتربية والجمعيات المختلفة لتقوم بواجبها باتجاه السكان، كل الفعاليات التي يبادر اليها تكون على حساب المشتركين بدون دعم من المجلس مما يضطر هذه المؤسسات الى الغاء الدورات التي لا تغطي تكاليفها ويمنع أصحاب المواهب الخاصة من ممارسة مواهبهم هذه المواهب التي تخلق المبدعين.
- الخارطة الهيكلية والقسائم للأزواج الشابة: في قرى كثيرة وُسعت الخارطة الهيكلة لأكثر من مرة (توسيع لمنطقة صغيرة او توسيع عام) وكلما انتهت مرحلة توسيع على الفور يبدأوا في التخطيط للتوسيع المقبل. حُضرت ووزعت في هذه القرى القسائم للأزواج الشابة في الموعد المقرر لها وبعد كل توزيع بدا الرئيس بالتخطيط للدفعة الاخرى ونجد ان القسيمة تنتظر صاحبها عندما يحتاجها وليس العكس. في قرى أخرى طال انتظار الشباب للقسائم وعند توزيعها لم توزع بالعدل وينتظر الشباب سنوات تلوى السنوات للتوزيع القادم، قُدمت الخرائط الهيكلية ودفعت الأموال الطائلة مقابل ذلك، لم تلاحق ونامت هذه الخرائط في لجان التخطيط والبناء.
- المنطقة الصناعية:نجد في الكثير من البلدات مناطق صناعية، ما يضمن أماكن عمل للمواطنين ويضيف مبالغ لا باس بها لخزينة المجلس المحلي. وفي قرى أخرى بدا العمل بإقامة منطقة صناعية منذ زمن بعيد ولا يزال هذا المشروع ينتظر بسبب عدم إعطائه الأولوية التي يحتاجها وعدم الملاحقة الكافية.
- مجمع المياه:هنالك مجالس تعطي مجمع المياه يد حُرة في تقرير الرسوم التي يجبيها من المواطنين ومجالس أخرى في جدال دائم معه، رؤساء يتساعدون مع اللجان الشعبية لتخفيض الرسوم ومحاولة إعادة مشروع المياه لأيدي المجلس- وانا أضن هذا هو الحل الأفضل.
- دور المرأة: انا أؤمن بقول الشاعر حافظ ابراهيم ” الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق”- هنالك مجالس خصصت ميزانيات كبيرة لدعم مكانة المرأة في المجتمع وعيّنت موظفة مع مكتب ومعاش لهذا الغرض لتقيم الفعاليات والدورات والمشاريع الداعمة بهذا الاتجاه.
ومجالس أخرى لم تهتم في هذا المجال او عَيّنت سيدة بدون معاش وبدون ميزانيات. - وانتهى خير للقول:
- أهالي بلدي الكرام، النواقص كثيرة، هنالك الكثير ما يحتاج الى التطوير، اعرف أنى لست المسيح المنتظر، ولكني اتعهد امام الله وامامكم ان اعمل على سد هذه النواقص بدون كلل، بمتابعة، بأمانة واخلاص وضمير حيّ لتكون المصلحة العامة هي البوصلة الموجهة في كل مشروع وليست المصلحة الشخصية لهذا المقرب او ذاك. اعاهدكم اذا انتخبت لرئاسة المجلس المحلي ان اتعامل مع كل شاقل يدخل المجلس كمال الوقف وان لا يُصرف الا على تقدم البلد, ان تكون بلدنا نظيفة على مدار كل أيام السنة, ان تخصص الميزانيات الكافية لصيانة المدارس وتجهيزها والعمل على بناء مدرسة جديدة للمرحلة الإعدادية او الثانوية, تخصيص الميزانيات الكافية لتفعيل المركز الجماهيري وقسم الرياضة بما في ذلك مدرسة وفريق لكرة القدم وتجهيز الملعب الغربي (מגרש מאושר), وملعب المرج وملاعب الشيكونات , العمل بدون كلل على توسيع الخارطة الهيكلية واعداد القسائم للأزواج الشابة في المرج والشيكونات ,وتفعيل المنطقة الصناعية , اما بالنسبة لمجمع المياه فاعد باني سأعمل على تخفيض ثمن المياه والرسوم وإعادة المشروع لإدارة المجلس ومساندة اللجنة الشعبية الفاعلة في ذلك, تخصيص الميزانيات لنوادي المرأة وقسم الرفاه الاجتماعي ونادي المسن ووحدة البيئة والعمل على تطوير السياحة , وإقامة فرع للمجلس المحلي في المرج راحة للمواطنين, وإقامة موقع انترنت عصري ليقدم الخدمات الممكنة للمواطنين بدون اطراحهم بالحضور الى المجلس المحلي , ودعم مشروع بلد بلا عنف وقسم الأمان وحالات الطوارئ, وتشجيع العمل التطوعي , ولن اقبل بأي شكل من الاشكال التعدي على المجال العام من قبل أي كان قريب او بعيد .
اخوكم ظاهر خير
مرشح لرئاسة المجلس المحلي