من خلال تصفحي لمواقع الانترنيت وقع بصري على مقولات نشرت بواسطة الانسة ربما السيدة حلى مرعي جاء فيها بان :
“لا علاقة للنجاح بما تكسبه في الحياة أو تنجزه لنفسك، فالنجاح هو ما تفعله للآخرين.
عناصر النجاح ثلاثة؛ الرغبة، والقدرة، والفرصة، وإنّ البحث عن فرصة هو مثل البحث في منجم ذهب، وهناك ما لا يحصى من الوقائع التي تشير إلى أنّ العثور على فرصة كثيراً ما يكون بداية لمشاريع عظيمة.
الناجح القنوع؛ يقارن نفسه بمن أكثر منه بالطموح، وأقلّ منه بالنعم، والفاشل الجشع؛ يقارن نفسه بمن أقل منه بالطموح، وأكثر منه بالنعم.
الإرادة الصادقة للإنسان، تشبه قوّة خفيّة تسير خلف ظهره، وتدفعه دفعاً للأمام على طريق النجاح، وتتنامى مع الوقت؛ حتّى تمنعه من التوقّف أو التراجع.
لا شيء ضروري لتحقيق النجاح بعد التوكّل على الله أكثر من المثابرة؛ لأنّها تتخطى كل العراقيل.”
كما قيل ان : الانسان الناجح هو من يتخذ من الصخور في طريقه سلما ليصعد عليه الى القمة
وهذا ما فعله مدير المدرسة الثانوية الشاملة في بيت جن لذا فاسمحوا لي ان ابارك للمدرسة الثانوية بيت جن ولمديرها القدير وصاحب الضمير والمتفاني في خدمة طلابه وبلده الاستاذ والمربي ابو هشام علي صلالحه ولطاقم الهيئة التدريسيه المخلص والجاد اللذين استطاعوا من كسر الحاجز النفسي وان يثبتوا ان لا شيء يقف امام الارادة ..”وان على الارض ما يستحق الحياة ” وتنا شعب لا نقل ثقافة وحضارة وقدرة عن باقي شعوب الارض ..حيث زرع ابو هشام في نفوس الهيئة التدريسية والطلاب .. مقولة نابليون حين قال – ان كلمة مستحيل يجب ان تمحى من القاموس ..فلا شيء يقف امام الارادة والعزم والاصرار ..فاذا صدق العزم وضح السبيل.. لقد اثبتوا ان الوضع الاقتصادي ليس عقبة امام النجاح فرغم قلة الموارد المالية والاقتصادية لدى طلاب واهالي بيت جن الا انهم استطاعوا التفوق على بلدات وقرى غنية وثرية ترصد الدولة لها ميزانيات اضعاف ما ترصده بليت جن ..الا ان ابا هشام بشخصيته المتميزة وجرأته وضميره الحي وارادته الحديدية وعمله الدؤوب من اجل المدرسة وطلابها استطاع بحنكته ان يجمع من حوله كل القوى الفاعلة التي تشكل عنصرا من عناصر النجاح كالمجلس المحلي والاهالي وان يزرع الثقة بقدرة طلابه على النجاح والتفوق رافعا شعار ( كل واحد يستطيع يستطيع )
وبالفعل فها هي بيت جن تحصد المرتبة الاولى في سلم النجاح في امتحان “البجروت” (البلوغ) للمرة الرابعة على التوالي مجتازة بلدات غنية ومدن وضعها الاقتصادي افضل بكثير من وضع بيت جن كشوهم وكوخاب يائير وغيرها لتتصدر المقدمة تاركا ايها في من خلفه .
ليكسر الحاجز النفسي بان هناك هم شعب الكتاب وهم شعب مختار ..و ان لا احد يستطيع ان ينافسهم وان يتخطاهم في سلم النجاح والتطور .
لقد استطاع ابو هشام والهيئة من حوله الوصول لاعتمادهم على –
“عناصر النجاح الثلاثة؛ الرغبة، والقدرة، والفرصة، وإنّ البحث عن فرصة هو مثل البحث في منجم ذهب، وهناك ما لا يحصى من الوقائع التي تشير إلى أنّ العثور على فرصة كثيراً ما يكون بداية لمشاريع عظيمة.”
فانه يكرر دوما في كل مناسبة تخريج او اجتماع بانه ليس هناك مستحيل وان الغير ليس افضل منا ايمانا منه بان-
“تكرار التأكيدات يقودنا للتصديق، وما أن يتحوّل التصديق لإيمان متأصّل؛ حتّى تبدأ الأشياء تتحقق.
سر النجاح هو النظام، نظام صارم يقضي على الفوضى في حياتك.
إنّ سر النجاح هو أن تتعلم كيف تستخدم الألم والمتعة بدلاً من السماح للألم والمتعة باستخدامك، من يريد النجاح يكون جريئاً، لا يتهيّب كثيراً من الإخفاق أو الخسارة.
اذا تعثّرت لا تجلس، وقم الى القمم، وانطلق نحوها، واحرص على وقتك، وكن غريباً في الدنيا كأنّك عابر سبيل، وكن نافعاً لغيرك، ولا تنسى الابتسامة لغيرك.
الشخص الذي يمكنه أن يكون أي شخص، ويصنع أي شيء؛ سوف يتعرّض للنقد، والذّم، وإساءة الفهم؛ هذا جزء من ثمن العظمة.
الشخص الناجح يركز أكثر على فعل الشيء الصحيح، لا على فعل الشيء بشكل صحيح.
إنّ قاعدة النجاح الأولى التي تعلو على أية قاعدة أخرى هي امتلاك الطاقة؛ فمن المهم معرفة كيفية تركيز هذه الطاقة، وترويضها، وتوجيهها على الأشياء المهمة، بدلاً من تبديدها، وتشتيتها على الأشياء التافهة، وغير المجدّية.”
بفضل هذه الافكار وتقمصها وتبنيها استطاع ابو هشام برفقة زميلاته وزملاءه في المدرسة وبدعم من المجلس المحلي ومشاركة الاهالي ان يدفع بالمدرسة من مراتب الدرجات السفلي ليتسلق الى راس سلم النجاح وعمل بكل طاقته ان يبقى في راس السلم للمرة الرابعة على التالي ..مما حذا بمديرة لواء الشمال ان تهنئه على تفوقه هذا على مستوى الدولة اذ كان مفخرة للواء الشمال ومديرته حيث اوصت وزارة المعارف ان يختاره لجائزة المعارف لهذه السنة .
ولنتذكر جميعا ان “. إنّ مسالك النجاح وطرقه كثيرة، فإذا سعيت لبعضها فلا تكتفي بما وصلت واسعَ أن تسلك البعض الآخر، واعمد أن تبحث بنفسك عن مسالك أخرى للنجاح، وأن تنقّب عن دروب جديدة لم يسبقك إليها أحد، حتى تكون ناجحاً ومبدعاً.”
واخيرا بوركتم ابا هشام وبورك كل من مد يد العون وساهم بهذا النجاح المبارك الذي يعد لكل الناطقين بالضاد مفخرة ومصدر اعتزاز وليكن الله معكم دائما وهو ولي التوفيق.