عرعرة- من شاكر فريد حسن
صدر العدد الجديد( تموز ٢٠١٨) من مجلة ” الاصلاح ” الثقافية الشهرية المستقلة للأدب والثقافة والتوعية والاصلاح، التي تصدر عن دار ” الأماني ” للنشر في عرعرة، متضمنًا باقة متنوعة من الموضوعات الثقافية والأدبية فضلًا عن المقالات والابداعات الفكرية.
وكرس رئيس تحرير المجلة الأستاذ مفيد صيداوي كلمة العدد ” العروى الوثقى ” لثورة ٢٣ تموز بقيادة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، والمسألة الثقافية، وتطرق خلالها الى قصور الثقافة في مصر ، مشيرًا الى أن الفكرة الأساسية من قيامها هي توسيع دائرة الثقافة الشعبية وأن للشعب وللثقافة تصور في عهد الثورة، وليس للملك وحاشيته فقط، وكان واجب هذه القصور رعاية الطاقات الفنية الكامنة لدى المبدعين، كذلك تبني المواهب الشابة وحرصت الوزارة حين ذاك على وضع خطط علمية مدروسة تهدف لذيوع وانتشار الثقافة الأدبية والمسرحية والفنية والسينمائية حيثما أمكن لتصل لكل مواطن مصري.
وفي العدد مجموعة من الأفكار والموضوعات المختلفة باقلام عدد من كتاب المجلة، فيكتب أحمد نصار جربوني عن دوريات استطلاع في منطقتي المل والرحراح، ويكتب د. محمد حبيب الله عن نبيل الذي أصبح معلمًا كبيرًا في القاسمي، فيما يكتب محمود مرعي اضاءة على مجموعة ” حرف وأمل ” للأديبة أمل سليمان من المشهد، ود. بطرس دلة عن مجموعة محمد حسين حجيرات القصصية ” العنب المر “، وحسني بيادسة عن جلد العريس قبيل ” الدخلة ” ، والأستاذ سعود خليفة حكم وأقوال مأثورة، والأديب عبد الرحيم الشيخ يوسف جولات في بساتين بنت عدنان، وحسين مهنا عن أدب السيرة.
وفي باب النصوص الشعرية والنثرية والقصصية تضمن العدد قصائد لخليل حاج يحيى وصالح أحمد كناعتة ونادرة شحادة وعلي هيبي، وكذلك قصص لجميلة شحادة والمحامي سعيد نفاع ويوسف جمال، وخواطر للأستاذ فيصل طه، ونداء دعاس مراد من كابول.
أما ضيفة العدد فهي الكاتبة شوقية عروق منصور، وحاورها الأديب شاكر فريد حسن.
وفي العدد أيضًا مجموعة من الأخبار والتقارير عن أهم الفعاليات والأنشطة الثقافية التي شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية، منها تقرير عن تكريم القائد الشيوعي والجبهوي جهاد عقل في عرعرة أعده الصحفي جاد الله اغبارية، ورسالة الطيرة الثقافية للدكتور يوسف بشارة، ووفاة البروفيسور برمياهو يوفيل، أحد قادة السلام مع الفلسطينيين.
وفي معرض الاصلاح تنشر المجلة لوحة للفنانة جهاد خازن، عضو جمعية ابداع، وهي رسمة تجريدية بألوان زيتية على قماش.
هذا بالاضافة الى زاوية نافذة على الشعر العبري الحديث، والزاوية الثابتة ” رحيق الكتب ” التي تسلط الضوء على آخر الأصدارات التي تصل الى هيئة تحرير المجلة.