زجل ايليا النبي – بمناسبة عيده مار الياس بقلم: اسماء طنوس المكر
ايليا النـبي الغَيـور قَـوِيٌّ بالإيـمــان
ثارَ على الأوْثان وعِباداتٍ بِعِــدّوها
ايليا اللّي بِعبد ربُّـه وِبْروحِـه ملــيان
كَسَّر آلِهة الِاصنـام ياللّي بيِعبــدوها
وقَدّم ذبيحه لِربّنا تتكون لهُم بُرهــان
والنار نِزْلت عالذّبيحه الكُل شافـوها
وبِقي محروس بقدرِة ربّنا إلوالسلطان
وراح اختبأ بِمْغاره لا ما بيِعرفــوهـــا
والرب كان يبعث طعامُه مع الغٍربان
لمغاره ياللّي تقَدّسِت وعَإسمُه سمّوهــا
وعمل آيات عجيبِه بقـدرِةِ الرحمــان
مَجّـدَت فيها إلـهَ الكــون لمّـا عايَنـوها
ولماالسما لأمطارها أصدرت حِرمان
ثلاث سنين ونُص نقطة مَيْ ما شربوها
حَنّ النبــي إيليــا وصَلّــى للرّحـمــان
تِنَزِل عليهــم السّمـا أمطـارها تَيِرتـووها
لَبّت السّما النّداء وجادَت على البُلدان
بصلاة إيليا النــبي وعجيـــبٍه صـدّقــوها
وعجوز ال زارها وقالها أنا جوعان
وكانــت فقـيرِه والطحيـنـات ما بِكفــوها
ونِتفِة زيـت عنــدا أقـل من فنجــان
مــا بيْكـفّــوا للأولاد إذا طــلبـــوها
قامت وعجنت وما هَمّا شو بَقـيان
أنعم عليها بالمونِه شهور ما نَقَصوها
وإيليا ال حِملَتُه للسّما مركبِة نيران
سامع الصلى ومِنّو الشفاعـه أُطلــبوها