امسية أدبية مميزة حول تجربة كمال ابراهيم الشعرية ومسيرته الإعلامية

 

أقامت دار الحديث للإعلام والنشر في اشكول بايس المغار أمسية خاصة للشاعر كمال ابراهيم  استقطبت جمهورًا كبيرا ومميزا من الشعراء والأدباء والسياسيين والأطباء ورجالات التعليم من المغار وخارجها .

تولى عرافة الامسية الكاتب والاعلامي نايف خوري بجدارة وتميزت الأمسية بعرض لجوقة المدرسة الابتدائية “د ” رأس الخابية التي ابدعت في نشيد أغنية ” بلدي لمغار ” من كلمات الشاعر المحتفى به كمال ابراهيم .

وتحدث في الأمسية رئيس مجلس المغار المحلي زياد دغش الذي اشاد في كلمته بالمكانة المرموقة التي يتمتع بها كمال ابراهيم في مجال الشعر والأدب والإعلام منوهًا أن اسمه يلمع محليا وعربيا وعالميا .

وكانت مداخلتين لكل من الأديب الشاعر الإعلامي فهيم ابو ركن الذي قدم تحليلًا لأهم الجوانب التي يتمتع بها الشاعر كمال ابراهيم وخاصة اتسام شعره بالحس الوطني اذ نرى غالبية مجموعاته الشعرية والتي وصلت الى 18 مجموعة تضم قصائد وطنية من الدرجة الأولى تحاكي أحاسيس شعبه وسخطه على الغبن الذي يلحق بالشعب وبالعالم العربي بما فيها خيانة الحكام وظلم الشعب كما اكد الاستاذ فهيم ابو ركن أن شعر كمال ابراهيم لا يخلو من الفرح ونراه يكتب الغزل الجميل الصادق .بعد ذلك عرضت جوقة المدرسة الابتدائية “د ” أغنية  “بلدي لمغار ” من كلمات الشاعر كمال ابراهيم وتلحين وموسيقى أستاذ المدرسة جريس باسيلا  الذي رافق الجوقة بالعزف على الاورغ.

تلى ذلك قراءة قصيدة ” أحبك يا بلادي ” للشاعر كمال ابراهيم بصوت الاعلامية رلى زعبي من الناصرة .

وتحدث الإعلامي ابن المغار كنان عساقلة معددً ا النجاحات في مسيرة كمال ابراهيم الإعلامية منذ عمله مراسلا في الاذاعة في السبعينات في القدس وانتقاله لأمريكا حيث عمل مراسلا من هناك بين الأعوام 1978 وحتى 1981 محققا العديد من الامتيازات الصحفية على مستوى الاذاعات الشرق اوسطية .

وبعد مداخلة كنان عساقلة تم على الشاشة عرض أغنية ” جدي ” من كلمات الشاعر كمال ابراهيم وتلحين الموسيقار السوري مالك نمور والتي سكب فيها كمال ابراهيم عطفه وحسه تجاه جده المرحوم ابن قرية عين الاسد وذكريات الطفولة التي قضاها في هذه الضيعة الوديعة .

كما شارك في الامسية عدد من الشعراء والشاعرات الضيوف الذين قرأوا من أشعارهم وهم عبد الكريم  حوراني من كفر مندا ، سامية شاهين ياسين من عرابة ، رحاب بريك من عين الأسد ، الزجال ابو شادي عطا الله معدي والشاعر الزجال ابن عرابة فضل دراوشة الذي ارتجل ابياتا وقصيدة زجلية مطولة مغناة.

هذا وتم على الشاشة عرض أغنية ” أنا عربي ” كلمات الشاعر كمال ابراهيم تلحين وغناء الموسيقار المصري المعروف إيهاب عز الدين.

وكان مسك الختام كلمة المحتفى به كمال ابراهيم الذي شكر القائمين على احياء هذه الامسية وقرأ عددًا من قصائده المتنوعة .

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .