“معاكو خبر” ان “اللي طلبتو المشتهية أكلتو المستحية” وان “الزعامة” طول عمرها “ما طلعت سلتها بلا تين” في وقت صار فيه الواحد يمشي فوق طاقته خوفاً من كلام الناس ويركض الليل قبل النهار حتى يُستر حاله، ومع هذا وبدون أي ركض و “دِبْ دبتك العافية” “عيّنت” نفسي مستشارًا لشؤون العائلة ، وصمدت أكثر من الدولةأمام محاولات الاصحاب وبعض الأقارب لثنيي عن هذه المهمة- على اعتبار اني “مقاقي في مئة قُنّ” وكوني كل عمري ضد العائلة والاهم اني لا استطيع رفع يد عن أختها بدون رأي “وزيرة الداخلية”.
أي نعم قلت “للوزيرة” : ” يا رب تشردقني بريقي حتى أعرف عدوّي من صديقي” ومن الذي لا يقدرعلى فك شكال دجاجة بدون مرته ومن المسؤول عن فشكلة العائلة واثارة القلاقل و “تسخين” الخلافات.. حتى البلد صارت تعرف ان ما يدور عندنا لا يختلف كثيرًا عما يجري في الكنيست : هذا يتصدى لذاك ، وذاك “مثل الزنبرك الفلتان” وهذه تنافس تلك ، وتلك تؤكد انها تستطيع أن تصل “معاتبة” بأخرى ، و “اشاعة” بأختها الى ما شاء الله.
ما شاء الله! حتى الذي لا يعرف “الآلف من عصا المنكوش” في السياسة أخذ يتشاطر ويدعي أن البلد،عفوا، أن العائلة بحاجة لواحد “فهلوي” وليس واحدا مثلي ” قام على غفّلة” ليقول: ان التعيينات والوظائف وما اليها من أعمال في الدوائر والمجالس البلدية وحتى في العائلات ، كثيراً ما تكون من تحت الطاولة.
“ما عاد ناقص السوق الا هالخازوق” قالت ام الاولاد، سايق عليك الله تغيّر هالردة او قول ـ لي ماذا ستفعل في مكتبك مع “سلفة” “محصّنة” عزرتنا في البلد وهي تحُط على ذمتها وتقول اننا لطشنا مصريات المباركة في خطوبة البنت ، وأكثر من ذلك، “توشِب” أمك وتدعي انها سمعتني أحكي عليها وأختم كلامي بالقول ، “المرا متى زوجت بناتها وقبرت حماتها تقعد وتمد اجرياتها” ومرت عمي “الله يبكي عليها” كعادتها “تترك اللي ذبح وتمسك اللي سلخ” !.
معها حق “الحرمة” فهي اكثر من يعرف ان، الاهتمام بالمظاهر “الفايشة” زاد عن حده ، فتلك لا نستطيع أن “نقصر” معها وذاك “فضله سابق” علينا و “برادي” شبابيك البيت أصبحت عتيقة فقط بعد أن غيّر الجيران “برادي” شبابيكهم.. باختصار “أم علي بتقلع وأبو علي بلبع” أقصد ان ابا علي يعرف ان فلانًا “ضارب حالو بحجر كبير” ، أي انه مدّعٍ ومتكبر ، وعلان “جوابو تحت باطو” وتلك “تركت ابنها يبكي وراحت تسكت ابن الجيران”.. وماذا ممكن عمله مع الناس خاصة مع الاقارب و” الرايب عقارب على حد قولة المثل” وكل واحد يغني “الموال” الذي في راسه الى أن “يصل الموس الى دقنه” ، فنجد ان البعض قد غيروا رأيهم في هذه القضية أو تلك المناسبة ، تحت ضغط العادات أو التقاليد لكن عندما اخذ الاوكي واصبحا مستشارا سترون كيف سأقلب الدنيا رأسا على عقب عفوا اقصد العائلة رأسا على عقب لا تدعني الست الهانم اعرف رأسي من رجلي وتستلم مكاني الوطيفة ككل زوجة صاحب مسؤولية ويكون اللي طلبته المشتهية اكلتو المستحية.