عندما تكفهرّ السّماء بغيوم سوداء أرى الحقيقة أكثر جليّة وبوضوح
فلا تخافي بنفسجتي المختبئة بين أشواك الرّحيل …
وعندما أقف عاجزة عن الكتابة …أكتب بشغف أكثر أكتب بحريّة صارخة ..واكتب بضمير الطّبيعة
فها يده تلامس يدي ..وقلبي يحمل همّه …وعيناي…تدمع شوقًا ..لنزيف ورقة صفراء ..سقطت على حافة نهر الاوجاع …
المرأة ….العالمي….اليوم
ما أجمل حظّي اليوم …فلي يوم عالميّ بامتياز ..يوم يضعني في زاوية العالميّة ليوم
يوم يوقظ في الظّلم قصّة شقاء …لتلك المرأة التي ما لبثت أن فتحت عينيها حتّى كبرت باسم المجتمع …وخاضت معركة الكينونة تكون أو لا تكون وكيف تكون؟؟
كوني المرأة التي في داخلك …واتركي المرأة التي في داخلهم ..فلك يوم ..كونيه سنة… فها هي الاشواك تتشابك في حديقتي حول الازهار وأدخل معها وأختبأ كما زهرة البنفسج ولا أكون إلاّ حيث يجب أن أكون.
فيومك أيّتها المرأة لا تجعليه نصيبك من سنة بل توجيه لكلّ السّنة..ولك باقة ورد لا تقبليها افتراضيّة من مجموعة البوم صور الورود بل حررّي شقاءك واقطفيها بيدك من حديقة روحك ونهر عطائك .
ولنكمل مشوارالعطاء ببسمة آخرى من آذار المرأة ..آذار العطاء وزهر اللّوز والبيلسان…