الفن يبكي بعد ان غاب ” الفريدْ ) والعود يبكيك ينادي يا ( وحيدْ )
أوتار قلبه تقطّعت ألماً قد أصبح من بعدك مثل الشريدْ
والفنُ من بعد فنّك بات يتيمْ يا من هديت الكونَ من عذْب النشيدْ
يا من سحرت الكونَ في الحانِك تسري كدَمٍ في الفؤاد والوريدْ
أنت الأميرُ سوف تبقى “ألأميرْ” في خلقك في نبلك انت الفريدْ
يا من هديت اللحنَ كمكْرُمةٍ لم تبغ مالا مثلما يبغ العديدْ
انت مليكُ العودِ تبقى أبداَ العرش عرشك سيبقى يا فريدْ
يا كوكبا في الشرق ضاء نجمُهُ حتى اضاء الكون باللحن الجديدْ
اهرام مصر قد تُداني مجدك والارز من أجلك قد بات سعيدْ
يا صاحب الأنامل الماسيةِ حرّكت أوتار القلوب كل عيدْ
يا من أعدت للربيع مجدَهُ قد اصبح الربيع “كالعيد المجيدْ”
في كل يوم لحنُكَ وصوتُكَ يُحيي القلوب حتى لو كانت حديدْ
الكون قد يفنى وأنت خالدٌ من بعد عزفك ترى هل من مُجيدْ
الله أوحى للبرايا رُسُلاً فاختارك للفن وحياً عن أكيدْ
ذكراك في القلب ستبقى دائما عن حبك أبداً يوما لن نَحيدْ
بيت جن