ناقش رواد الصالون الادبي للصغار في دير الأسد وبإشراف الكاتبة ميسون اسدي، مجموعة قصصية للروائي المصري الكبير نجيب محفوظ، وهو المبدع الثائر من الحارة الى جائزة نوبل في الادب. الذي ولد في تاريخ 11/12/1911 وتوفي في تاريخ 30/8/2006
تجمع رواد الصالون بداية في بيت الكاتبة سرين اسدي التي مرت عملية جراحية صعبة، وقدموا لها احلى الامنيات بالشفاء، ثم قرروا الالتقاء بالكاتب نجيب محفوظ في أحضان الطبيعة في مقام سيدنا الخضر الواقع في جبل المُغر، ليقفوا على معالم هذا المكان الأثري التاريخي الديني.
كان الطقس يبشر بالشتاء والسماء ترعد . وبين الأرض والسماء ، افترش القراء ارض المقام وناقشوا قصص الكاتب وتعرفوا عليه من خلال القصص التالية:
قصة الطاحونة، شيطان يعض، فرصة العمر، بيت سيئ السمعة، تحت المظلة، الجريمة، تلميذ نجيب لاعب الكرة، شارك في اللقاء كل من القراء، دانا امون، غزل أسدي، باسل اعمر سيرين أسدي، كمال ابو زيد، حسن امون، رونزا صنع الله، ، مريم صنع الله، عدن صفي، آمنة عمر نعمة. ملاك عيسى، زينة صنع الله. لمى اسدي، سما ذباح.
وفي نهاية اللقاء الادبي تجول الادباء في رحاب المقام في حين رافقهم في هذه الجولة الارشادية المربي حسين اسدي الذي اعطى شرحا مسهبا عن معالم وتاريخ مقام الخضرعليه السلام وتعمق معهم داخل المغاور حيث تقول الخرافات ان هذه المغاور تصل حتى لبنان.
هذا وفي طريق العودة الى قرية دير الاسد وبعد اجتياز المناطق الخطرة في الجبل واقتراب الادباء من بيوت القرية، انهمر المطر الشديد وتبلل المشاركون بالمطر مما زاد اللقاء بهجة وسرورا لا ينسى.
من جانبها الكاتبة ميسون اسدي قالت: اعتدنا في صغرنا تسلق الجبل وزيارة المقام واقامة الحفلات والغناء في قمة الجبل العالية ولكن هذه المرة خفت كثيرا ان يتعثر احدنا، ولكن وجود المربيات ساجدة صفي واميمة اسدي ساعد وساهم في إنجاح اللقاء واحتواء أي مشكلة صادفتنا. استغرب، كيف لا يقوم المسؤولون من الطوائف الدينية والمجالس المحلية بترميم هذ المقام مع الطريق الموصلة ايه مع ان النبي الخضر محسوبا على كل الديانات السماوية اضف ما الى هذا الموقع من جمال وبيئة ساحرة.
وفي نهاية الجولة التقى رواد الصالون ثانية في بيت المربية ابتسام اسدي وتناووا وجبة طعام لذيذة وعادوا ادراجهم الى بيوتهم في انتظار اللقاء القادم.