في لحْظَةٍ شَعَرْتُ | تهيبُ به أنْ ينحني |
أني مُتيَّمٌ بِحُبِّ إلهيِّ | وهو لا يأبهُ بعنايةٍ |
لا ينتهي | أورثتهُ رحمةً |
وهكذا كانَ غرامي | بثمارِها سلامًا لا يجتني |
بعشقٍ سماويٍّ | فيا ربُّ، لا تغضبْ |
فيه روحي تنجلي، | على ضعيفِ نفسٍ |
فما أعظمَ عفوَكَ ربيّ | بعطفكَ لم يَدْرِ |
يا خالقَ الإنسانِ | كيفَ يغتني |
بغرورهِ لا ينثني | وإنْ جُدْتَ بخيرٍ |
في عالمٍ ليسَ عندهُ | لم يقل: يا ربُّ |
أدنى ابتهاج | لم تنسني، |
إلاّ حينَ يطغى ويقتني | وما نطقَ بشُكرٍ |
يسيرُ دومًا خائفًا | يقولُ فيهِ: |
ولكُلِّ عاصفةٍ رهبةٌ | لولاكَ يا ربُّ |
عطاءٌ لم يأتني |