لمسة وفاء بقلم: عدلة شدّاد خشيبون قانا الجليل

يي

 

لا مكان لك…إلاّ في عُمق أحلامي
وبي شوق للعودة من جديد
فهذا الغياب أسقط أوراق اعتمادي
أمام لوعة الشّوق …وحنين الحضور
وأنا أهمس لموجات الغياب …
أنا مشتاقة …ولي لوعة من الفراق
تحرق بحر النّسيان …بكبريت مطر الحبّ والاخلاص
وهكذا انتفض الصّمت في داخلي وهاجت امواج الرحيل وسكب الفرح ذاته في كأس نبيذ معتّق بنكهة العشق الممنوع وتدحرجت دمعة ساخنة على وجنتي ابرقت لسرّ أسرار الحياة بأنّ عبير الشّوق فاح ولامس الحنين أهداب الفؤاد
فأنا يا رفيق الرّوح ..لا أخاف إلا من عتمة البحر وصوت زرافة الخيلاء
أدركيني يا مشاعر…وحررّي ابتسامتي يا كلمات

فالعيد ادرك اضلعي وصدحت ترانيم الوفاء

هو القلب يا أمّي ضاق ذرعًا بسؤال عن سنوات العجاف

وما همّني إن ضاع ملّف كتاباتي ..ما دام القلب ينبض بذات النّبضات
وورقة الأمل طيّعة ..ومثلها حبري ودواتي
شكرًا …لهذه الحُلم في حياتي
وكأنّي نسيت أن أنظر في المرآة …فخجلت من اقتحام بوابة العتاب

وهتفت إذ ذاك لذات موجة تعانقك بالامل

…لن ينامَ فكر …أنت شاغله

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .