بدعوة من السيد جاكي حاج سكرتير المجلس الملي الأرثوذكسي في عبلين وعدد من الشخصيات الناشطة اجتماعياً، عُقد اجتماع تشاوري في مقر المجلس الملي الأرثوذكسي في عبلين لبحث قضية الهيمنة اليونانية على البطريركية الأرثوذكسية المقدسية والسيطرة على مُقدرات وأملاك الكنيسة والتلاعب بها وتهريبها إلى جهات مشبوهة من خلال صفقات سرية تفوح منها رائحة الفساد. حضر الاجتماع العديد من الشخصيات التمثيلية (أعضاء في المؤتمر الأرثوذكسي والمجالس ملّية) وشخصيات ناشطة اجتماعياً ودينياً وسياسياً وذلك من حيفا وعكا والناصرة وعبلين وكفركنا والبعنة ويافة الناصرة وكفر سميع وابو سنان وسخنين والجديّدة المكر ؤشفاعمرو وكفر ياسيف والبقيعة وترشيحا.
تحدث في اللقاء، الذي تولى عِرافته الشاعر والأديب زهير دعيم، تحدث السيد جاكي حاج والسيد عدي بجّالي والسيد أليف صبّاغ والسيد حبيب حاج (أبو سليم ، الذي تكلم عن معركة تحرير أوقاف عبلين من سطوة البطريرك سنة 1946) والسيد فؤاد فرح والسيد شفيق ديب والسيد ضرغام بلان وآخرون، حيث أجمعوا على ما يلي :
- ضرورة مكافحة الاحتلال اليوناني للبطريركية المقدسية.
- ضرورة التوجه للقضاء لمحاربة تسريب الأملاك على يد البطريرك وأعوانه.
- ضرورة مقاطعة البطريرك وعدم دعوته لأية مناسبة وعدم المشاركة في أية فعالية يشارك هو أو وفد من طرفه بها.
- ضرورة القيام بحملة توعية عامة لتوضيح حجم المخاطر المُحدقة بالكنيسة وأملاكها وبالوجود العربي المسيحي في الشرق عامة وفي فلسطين على وجه الخصوص.
- ترتيب نشاطات جماهرية ورسمية احتجاجية وتصعيدية.
- ضرورة توحيد جهود القوى الفاعلة في مواجهة هذه القضية.
- التشديد على أن القضية ليست قضية أرثوذكسية فحسب بل هي قضية تخص الوجود العربي ككل في هذه البلاد، كون أراضي الوقف الأرثوذكسي تضم مساحات شاسعة (حوالي 7% من مساحة فلسطين ونحو 25% من مساحة أراضي القدس) وتشمل مناطق استراتيجية مثل الأرض التي بنيت عليها الكنيست الإسرائيلي وبنك إسرائيل ومنزل رئيس الدولة ورئيس الوزراء وغيرها من المباني الرسمية في القدس.
وخلُص اللقاء بتأليف لجنة تنسيقية تهتم بإصدار بيان تلخيصي وتتابع تطبيق الخطوات العملية التي اتفق عليها على أن يكون تنسيق في النضال على المستوى الشعبي والرسمي.