ألا تَعْلَمْ يا صَدِيقِي
أنَّ عَيْشَنَا صارَ نَكَدْ
فيهِ الحِقْدُ مُسَيْطِرٌ
والناسُ أعْياهَا الحَسَدْ
لا أمْنَ ولَا استِقرارَ
والقِرْدُ أضحَى أَسَدْ.
يا لَتعاسَةِ الوالِدِ
يا لَشَقاوَةِ الوَلَدْ،
القَتْلُ في وَطَنِي مُنْتَشِرٌ،
خازوقٌ دُقَّ وَوَتَدْ
مِنْ ايلاتَ الى صَفَدْ،
في الأقصَى باتَ الشَّعْبُ مُنْتَفِضًا
وفي القُدْسِ خِلافٌ
في كُلِّ جُمُعَةٍ وسَبْتٍ وَأحَدْ
ناشَدْتُكَ رَبِّي،
أيُّهَا الواحِدُ الأحَدْ
الفَرْدُ الصَّمَدْ
اعطِفْ عَلى العِبادِ
انشُر الحُبَّ في كُلِّ البِلادِ،
وَأنْتَ يا شَعْبِيَ المَقْهُورْ
أيُّهَا الصَّامِدُ الصَّبورْ،
حَيَّ عَلى الفَلاحْ
ادعُ لِرَبِّكَ الفتَّاحْ
في الليْلِ وَفِي الصَّباحْ
أنْ يَعُمَّ السِّلْمُ في كُلِّ البِطَاحْ.
23.7.2017
كمال ابراهيم
المغار/ الجليل