* دعوة السلطات المحلية العربية في الجليل الغربي إلى التحرك أمام وزارة المواصلات لمنع تجاهلها! *
أجرى النائب دوف حنين، رئيس اللجنة البرلمانية الفرعية للمواصلات العامة، مؤخرا، جولة تجريبية في خط القطار الموصل ما بين كرمئيل وعكا، والمزمع افتتاحه في أيلول القادم، وذلك بحضور نائب المدير العام لشركة القطار إسرائيل، ميخائيل كوهين، وعدد من المسؤولين الكبار في الشركة، إلى جانب محمد خليلية، مركز مشروع المواصلات العامة في جمعية سيكوي وجيل يعقوب مدير عام جمعية “15 دقيقة”.
النائب حنين، قال بأن البدء بتشغيل هذا الخط قد يشكل ثورة حقيقية بربط الجليل الغربي في مركز البلاد، إلا أنه أكد بأن القضية الأكثر اقلاقا بالنسبة إليه هي ربط البلدات العربية في محطات القطارات وتوفير المنالية لسكانها، مشددا على أن اللجنة البرلمانية برئاسته، لن تقبل بأي شكل من أشكال التمييز، ضد المواطنين العرب!
وقال حنين بأنه سيتوجه بشكل عاجل إلى الجهات المهنية ذات الصلة في وزارة المواصلات والمؤسسات الحكومية وإلى السلطات المحلية العربية المتاخمة لخط القطار ومنها: بيت جن، الرامة، البقيعة، عرابة، سخنين، دير حنا، عيلبون، المغار، نحف، دير الأسد، مجد الكروم والبعنة، يركا، أبو سنان، كفر ياسيف، وذلك من أجل التنسيق وضمان ربطها بنجاعة بالمحطات المزمع اقامتها، وتوفير الخدمة اللائقة بسكانها.
محمد خليلية، مركز مشروع المواصلات العامة في سيكوي، قال: “التخطيط الحالي يقضي بفتح محطتين اثنتين فقط في هذا الخط في كل من كرمئيل وأحيهود، مع أنه لا يوجد أي سبب لعدم إقامة محطات للقطار تخدم على وجه التحديد سكان البلدات العربية المجاورة للقطار، فهذا الأمر ممكن، مهنيا وهندسيا.” وأضاف خليلية: “هذا هو الخط الثاني للقطار في شمالي البلاد بعد خط المرج ولن نسلّم بتجاهل البلدات العربية، لا في إقامة المحطات ولا والربط ما بين هذه المحطات والبلدات العربية بشبكة باصات مريحة، توفر منالية الوصول من وإلى المحطات، وهذا ما سنواصل العمل عليه.” من جهته أكد مدير عام “15 دقيقة” على أهمية أن ربط المحطة بالمواصلات العامة المريحة.