أمواج عكا تهدر: طفح الكيل أيها البطريرك، لا شرعية لك

‏‏לכידה

لا لتسريب الاوقاف والعقارات والتفريط بها؛ نعم لمقاطعة البطريرك وللحراك الشعبي!

في إثر إمعان سيادة البطريرك ثيوفيلوس الثالث وزمرته في الإقدام على ممارسات طالما طالبناه بالكف عنها، وفحواها عدم الشفافية والهيمنة المنفردة التي تسيء إلى الكنيسة والطائفة العربية الأرثوذكسية؛ أو وفي إثر إمعان البطريرك ثيوفيلوس في تسريب الأراضي والعقارات الوقفية الأرثوذكسية، بيعاً تأجيرا، إلى أطراف مشبوهة، مما يهدد صمود وثبات أبناء الرعية على أرض الآباء والجداد وهجرة ً الشباب، وكان آخرها بيع 825 دونما في القدس بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير؛ وفي إثر إمعان البطريرك في المماطلة إزاء الحقوق التاريخية للرعية وعدم الإيفاء بما تعهد به بشأن الحفاظ على الوقف الأرثوذكسي الفلسطيني، وعدم دعوة المجلس المختلط للانعقاد، وعدم تطبيق القانون الأردني الذي يرتب عمل البطريركية في الأراضي المقدسة لسنة 8585؛ في إثر كل هذه الممارسات التي تم سردها باختصار، حان الوقت للقول: بلغ السيل الزبى يا بطريرك!!! لقد سئمنا سماع أخبار صفقات بيع مشبوهة زكمت رائحتها النتنة الأنوف من قبل رجال دين يفترض بهم الورع والتقوى، وإذا بهم مج ّرد سماسرة أراض وبائعين أغلى ما يملك شعبنا الفلسطيني ضاربين عرض الحائط بتعاليم يسوع المسيح. على أمالك الكنيسة أن توظف للمصلحة العامة، وعلى ثيوفيلوس أن يرفع يديه عنها وأن يكف عن التصّرف بها كما لو أنها أمالكه الشخصية يفعل بها كما يحلو له، لا يمكن السكوت بعد الآن على هذه الإجراءات المهينة بحق وطنيتنا من قبل ثيوفيلوس وثلة المتآمرين معه من السينودوس وأشباه اليونانيين أمثال المطران اسخيوس. . عكا الحبيبة تصرخ في وجه ثيوفيلوس وزمرته: كفاكم قهراً واستهتاراً لطالما كان أبناء الطائفة المسيحية الأرثوذكسية، وما زالوا، في طليعة العمل الوطني مدافعين عن العدل وحقوق الشعب الفلسطيني، لا يأبهون بالمخاطر وال يبخلون بتقديم تضحيا ٍت جمة تحافظ على الأرض والوطن، ولذا نؤكد أن القضية الأرثوذكسية هي قضية وطنية بامتياز. وعليه نطالب الفعاليات والقوى السياسية في الوطن بالالتفاف حول مطلب الساعة في فلسطين والاردن بوجوب مقاطعة البطريرك وزمرته ومنعهما من التصرف بأملاك الكنيسة وتنظيم حراك شعبي لمجابهة سياساتهم التفريطية بممتلكات وأراضي الوقف العربي الأرثوذكسي والمساس بالحقوق التاريخية والوطنية للرعية ولشعبنا الفلسطيني. لنقف ونصرخ في وجهه مجلجلين: لا شرعية لك. نعم لمقاطعة البطريرك اليوناني وكل شخص يشدّ أزره ويساند سياساته العنجهية. يونانياً وسئمنا استهتار ثيوفيلوس بجميع التوجهات لتعديل مساره والتي قوبلت أبداً كفانا استعماراً بابتسامٍة شفافٍة ووعود تبددت مباشرة بعد انتهاء وجبة الطعام التي يصرفها أبناء شعبنا عليه هباء. من هذا المنطلق نعلن نحن في مدينة عكا، بكافة مؤسساتنا الرسمية، موقفنا الثابت بضرورة الحفاظ على هوية أم الكنائس، كنيستنا العربية الأرثوذكسية الأصيلة وأوقافها الوطنية، وبناء على هذا الموقف اتّخذنا قرارا وأوليا ً الذي لا مساومة عليه، تاريخيا وتفصيلا بمقاطعة غير المستحق ثيوفيلوس جملة . عكا بأمواجها تهدر في وجه ثيوفيلوس: سئمنا الهيمنة اليونانية وأنت شخصاً غير مرغوب فيك!. وعلى ذلك، ندعو كافة أبناء هذا الوطن الحبيب وجميع القوى الغيورة، في كافة المواقع والسلطات المعنية، إلى مجابهة ثيوفيلوس وزمرته والتنسيق المشترك من أجل المباشرة في تنظيم وقفات لسحب غطاء الشرعية عنه وعن احتجاجية أسبوعية مقابل مقّره في القدس وكنيسة القيامة تدعيماً الهيمنة المستبدة والمطالبة بالشفافية التامة. للحق نقول، بسبب انعدام الشفافية والثقة، أصبحنا حتى نخاف أن نصحو يوماً ونسمع عن صفقة بيع تأجيٍر لكنيسة المهد والقيامة فإما أن تعبروا عن صدق انتمائكم الوطني، أو أن تصبحوا أدوات بيد غير المستحق ثيوفيلوس. التاريخ لن يرحم أحدا بعد الآن. ً إن منكم هذا أوان وقفة العّز والكرامة، ونحن نريدكم شركاء فيها وفي صنع نتائجها. المجلس الملي الأرثوذكسي في عكا وجميع مؤسساته.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .