موقع الوديان
قام امس الاربعاء وفد من لجنة المبادرة العربية الدرزية بزيارة تضامنية مع عميد الأسرى العرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي صدقي المقت, وضم بالإضافة لابن الصديق الكاتب عصام عراف كلٍ من غالب سيف – رئيس اللجنة وأعضاء السكرتارية: نايف سليم , محمد نفاع وجهاد سعد, بالضافة لصديق اللجنة ابن قرية معليا الكاتب عصام عراف حيث كان في استقبالهم في بيت ذوي العميد المقت في مجدل شمس السورية المُحتلة لفيف من المشايخ والقياديين وعلى رأسهم الشيخ سليمان المقت (ابو فخري والد العميد), الشيخ محمد عدنان الصفدي (ابو عدان) والشيخ أبي وديع رفيق إبراهيم وآخرون.
ابو فخري حيّا الوفد ورحب بقدومه طالباً بأن: “يتقدم الوفد فقط بالتهنئة .. أولاً .. للجولان السوري المُحتل, وللوطن السوري الغالي, ولقيادته وعلى رأسها الرئيس بشار الأسد وللجيش العربي السوري الباسل, على ما قام به نجله صدقي من واجب كشف العلاقة التآمرية القائمة ما بين إسرائيل والمنظمات التكفيرية المعتدية على الوطن السوري.. وأن الحُكِم الجائر الذي صدر بحق صدقي ما هو إلا ضريبة مُشرفة علينا دفعها للوطن السوري ووحدته وشعبه”.
الكاتب عصام عراف والذي أعرب عن تقديره للعميد صدقي ولموقف ذويه وأهل الجولان أكد أن هذا الحُكِم يكشف عورة الديمقراطية المُزيفة التي يحاول الاحتلال التحلي بها.
الشاعر نايف سليم سرد طبيعة العلاقة ما بين مناضلي وأحرار الجولان السوري المُحتل وبين أعضاء الوفد والتطابق بين المواقف الحاصل اليوم في المواقف تجاه ما يجري من عدوان وتآمر على سوريا الباسلة.
الكاتب محمد نفاع – السكرتير العام السابق للحزب الشيوعي, قال: “نحن نعتز بهذا العرين.. الذي أنتج رموز من خيرة المقاومين للاحتلال الإسرائيلي ولموبقاته, وعلى رأسهم العميد المناضل صدقي المقت.
الشيخ أبي محمد عدنان الصفدي نجل طيب الذكر المرحوم الشيخ أبو عدنان محمود الصفدي قال ارحب بهذا الوفد الفلسطيني من المناضلين الذين لهم باع طويل في النضال ضد الاحتلال , وأضاف : ” في آخر المطاف لا يصح إلا الصحيح ونحن على ثقة أن الدولة الفلسطينية ستقوم وعاصمتها القدس الشريف..
اما جهاد سعد وغالب سيف وباقي الحضور فتحدثوا عن المقام والمواقف ذات الصلة, ومما قاله غالب سيف : ” تجاوباً مع ما طلبه الشيخ أبو فخري والد العميد صدقي نحن نهنأ الجولان بهذه المواقف وهذا العطاء للوطن. موجهاً ” تحية اجلال واكبار للأسرى أبناء شعبنا الفلسطيني الذي يخوضون معركة الأمعاء الخاوية بإضرابهم البطولي عن الطعام.