صدر مؤخرا عدد نيسان الثاني للعام 2017 من المجلّة الفصليّة “التواصل” من سنتها الثامنة، الفصليّة التي تصدرها جمعيّة “الجذور” للحفاظ على وتثبيت الجذور الحضاريّة للعرب الدروز في البلاد، بدعم الحركة الوطنيّة للتواصل.
والعدد جاء ب-56 صفحة من الحجم المتوسط، وضمّ أبوابا عدّة في التواصل والأدب والدراسات والمقالات وغيرها.
وخصّص هذا العدد بابا خاصّا تحت عنوان “في الذاكرة”، لطيّب الذكر عاصم الخطيب، المبادر الأول لتأسيس لجنة المبادرة الدرزيّة وسكرتيرها الأول.
وجاء في كلمة العدد وتحت عنوان التواصل الذي نريد: “التواصل الذي نريد هو ذاك الذي يحمل كلّ القيم في ثناياه، التواصل الذي نريد ليس “رحلات سياحيّة” ولجان التواصل ليست “وكالات سفر”، هذا على المستوى القوميّ (سوريا ولبنان) وأما على المستوى الوطنيّ (الفلسطينيّ) فليس التواصل الذي نريد ذاك النابع من دواع سياسيّة وعلاقات عامّة، وإنما ذلك الأهليذ الوطنيّ فكرا وممارسة.”.
أما المواد الأخرى فجاءت عن أخبار الحركة الوطنيّة للتواصل (لجنة التواصل وميثاق المعروفيّين)، ومقالات ودراسات بأقلام، الشيخ نجيب علو وسعيد نفاع والشيخ كايد سلامة وفواز حسين. وفي باب الأدب ضمّت انتاجا أدبيّا للكتاب والشعراء فرحات فرحات وزياد شاهين وأسامة ملحم وهادي زاهر ود. تيسير أبو عاصي الأردن. أمّا في باب الأرض والمسكن فقد ضمّت خبرا موسعا عن اجتماع وقرارات اللجنة المعروفيّة للدفاع عن الأرض والمسك في قرية يركا، أمّا شخصيّة العدد فكانت عن شهيد ميسلون يوسف العظمة، وضمّ العدد غيرها من المواد الهامّة.