موقع الوديان
 
شارك العشرات من الرياضيين الذين يتدربون بدورة التزلج على العجلات والجليد في نادي حرفيش، بيوم ترفيهي، اشرفت عليه المركزة والمدربة يرين نهاد فارس، وجرى تحت رعاية السلطة المحلية ممثلة برئيسها السيد مفيد مرعي.
وبعد انتهاء هذا اليوم الترفيهي الذي ادخل المتعة والسرور في نفوس التلاميذ واعجاب المشاركين والمرافقين والمسؤولين.. اجرى مراسلنا الحوار التالي مع المركزة والمدربة يرين فارس، وحول سؤال عن اهمية مثل هذا اليوم الترفيهي للمنتسبين لدورة التزلج، قالت:
ـ معروف ان طلابنا وطالباتنا قد خرجوا هذه الأيام لعطلة الربيع والاعياد المجيدة ولا شك ان لديهم رغبة جامحة للاستجمام والترفيه والخروج من جو المدرسة والدراسة.. وبهذا النشاط والمحطات الترفيهية التي يشرف على ادارتها محبوب الاطفال الصديق الأخ ريدان نفاع، فبتأكيد انها تنعكس في نفوس الصغار والفتية، بمزيد من الترفيه ومتعة اللعب، على تلك المنصات المنفوخة بالهواء خصيصا للصغار بحيث تساعد على تطوير الذكاء وتهذيب النفوس.
لماذا اخترتِ رياضة التزلج ؟
ـ ليس كل أولادنا هواة لكرة القدم، أو لكرة السلة او غيرها، فهنالك مواهب من الصعب اكتشافها بدون افساح الفرصة والمنصة لذلك، ونحن اكتشفنا مواهب كثيرة عند ابنائنا بعد افتتاح دورات التزلج على العجلات والتي يقبل عليها البنين والبنات وبشغف كبير.
باختصار، من فضلك، لأية فئة تنتمي رياضة التزلج؟
ـ هذه الرياضة حديثة العهد في بلادنا، وتنتمي الى فئة التحديات وتحتاج الى الكثير من التركيز والحفاظ على التوازن الجسم وتصقل الشخصية وتزيد من الثقة والاعتماد على النفس
منذ متى تعملين مدربة في هذا المجال ؟
ـ أنا أعمل مدربة وكمركزة منذ عشر سنوات ضمن جمعية لتطوير التزلج على العجلات والجليد في إسرائيل، وأقمت عدة مهرجانات شارك فيها نوادٍ من القرى ، البقيعه جولس ، وهذه السنه أقمنا نادي في قرية ساجور وطبعا النادي في حرفيش .
هل من جديد بالتدريب والحتلنة في هذه الرياضة؟
ـ بالتأكيد، لقد شاركت في دورة تدريب هامة أقامتها كلية أوهلو للرياضة البدنية، في مركز كندا، في بلدة المطلة، حيث قام بتدريبنا وتأهيلنا نخبة من المتمرسين في مجال التزلج على الجليد، وفي نهاية الدورة حصلنا على شهادة مدرب مؤهل.
هل تعطينا فكره عن نشاط الجمعية في الوسط العربي ؟
ـ الوسط العربي يفتقر لقاعات مناسبه لممارسة هذه الرياضة، وبالرغم من ذلك استطعتُ تأسيس نوادٍ في بلدتي حرفيش والبقيعة وجولس وهذه السنة أقمنا نادٍ في قرية ساجور، حيث يتدرب ضمن هذه النوادي العشرات من تلاميذ هواة رياضة التزلج وهم في ازدياد، من يوم لأخر.
كلمة توجهينها الى الاهالي والمسؤولين ؟
ـ أولا يهمني اهتمام الاهالي بتوجيه أولادهم وبناتهم لممارسة الرياضة بكافة فروعها، وجعلها في رأس سلم أولوياتهم، لأن الرياضة هي جهاز المناعة للمجتمعات الحضارية. والى المسؤولين كلمة لا بد منها، فمن يعرف اكثر منهم كون قرانا تفتقر الى المنشآت والملاعب الرياضية، فالمزيد من الاهتمام بهذا المجال، يساهمون اكثر في تنشئة اجيال مهذبة رياضيا بعيدة ان مظاهر وظواهر العنف بمختلف اشكاله وسيئاته.
