من رازي طاطور: بأجواء رائعة تملأها المحبة، المودة والاحترام احتفل بالأمس مجلس طلاب ثانوية الرينة بيوم عيد الأم مُستقبلا المُعلمات والمربيات بالورود والمعايدات ، حيث انطلق برنامج يوم عيد الام بافتتاحية ووقفة صباحية امام جميع طلاب المدرسة، افتتاحية توعوية وتربوية تُبرز مكانة الام والمرأة، دورها وأهميته في عملية البناء والمساهمة داخل المجتمع ، حيث كانت هناك عدة مداخلات ومنها للأستاذ عصام قويدر، وكل من مدير المدرسة- صبحي عدوي ومركز التربية الاجتماعية-عبد الرزاق حسن ورئيس مجلس الطلاب-اصيل طاطور.
كما وكانت هناك فقرات للمواهب الطلابية ومنها للطالبة والفنانة الصاعدة ربى زعرورة وفقرة مواويل للطالب محمد عزات سيدي بالإضافة لتلاوة قرآنية من قبل الطالب احمد منير عيسى.
واختتمت الافتتاحية بمسابقة دينية بين الطلاب أدارها المربي عصام قويدر وفي النهاية تم توزيع جوائز قيمة على الطلاب الفائزين بالمسابقة.
هذا وفي حديث مع رئيس مجلس الطلاب- اصيل طاطور قال:” نقدس دور معلماتنا ونعتبرهن كأمهات لنا ومن هذا الباب أصرينا على الاحتفال بهم ومعهم بهذا اليوم العظيم وبمناسبة هذا اليوم اقول: لا توجد في الدنيا وسادة انعم من حضن الام ولا ورده اجمل من ثغرها، هي مداد القلب لن يوفيها حقها وخفق الروح لن يجزي عبيراً فاح بعطائها ، فهي خيط الأمل الذي ينير لنا دروبنا ،الشمس التي تشرق في افاقنا ، منبع الحب والحنان ،الام هي المأوى والوطن الخالد فينا ،هي الماء والانتماء ، الام هي القلب الذي لا يقسى ،الإذن الصاغية ،والعين الساهرة التي لا تكل ولا تمل ،الام هي التي تعطي ولا تنتظر اي مقابل، هي من سهرت تعبت ربت وصبرت بكت وتألمت ولَم تشتكي ،عظيمةٌ هي الام..
قال الدرويش ، احن الى خبز امي وقهوة امي ولمسة امي وتكبر فيّ الطفولةَ يوماً على صدر يوم ،
كل عام وامهاتنا بألف خير .. ”