“احكِ تَ أسمعك وامشي تَ أقشعك / مفيد مهنا ـ البقيعة

 

 

           بما أن “العشاب غلب الكراب” أنا الآخر قطعت اللقمة عن أولادي حتى دبرت مصريات شهادة (B.A) و (M.A) وعلقتهما بشكل بارز في غرفة الصالو وهمست لنفسي، “احكِ تَ أسمعك وامشي تَ أقشعك”. اذ صرت “كيف ما ضربتني باجي واقف” وصارت مدامتي تحاشر، في المناسبات، على الصفوف الأمامية ولا تسمح لمن زوجها يحمل شهادات أقل من درجاتي من الدخول امامها. خاصة بعد أن فقع سيطي من وراء، “خالف تعرف” – فخالفت الخطابات الطويلة، خاصة فوق رؤوس الموتى، وتعرفت على كل قصيدة كان ميزانها الشعري بلا ذمة. وحطيت على ذمتي ان الكثير من التحليلات السياسية لم “تحل شكال جاجة” رغم “المفاقسة” البرلمانية ورغم النقص في البيض بسبب عدم وجود “مقنة” هنا أو هناك لتبيض عليها هذه “الدجاجة” او ليقاقي عنها، او معها ذاك “الديك“.
قالوا للديك صيح، قال، كل شي بوقتو مليح. ومليح نعرف ان، “الجايات اكثر من الرايحات” واننا بحاجة الى (خارطة طريق) محلية لأشكر للجميع كون بلداتنا اصبحت  “محرم” للحكومة، وبالحلال أخذت تبوسها، المطالب والحقوق..
خوش ” اكثر من واحدة “ما باس ثمها غير اما” ومع هذا، ومنذ مدة وانا “أتحمط” لجر وزير الأمن الداخلي من ذانه ليكف عن الحديث الارهاب المشبع بالعنصرية ضد العرب فهذا (يا ولدي) راح “مثل شربة المي” وذاك “انطفأ خبره” وتلك اغتصبت بشكل جماعي. وتكاد لا تبقى مدرسة الا وسرقت حواسيبها بدون محاسبة أي أزعر او القاء القبض على أية مؤسسة معفنة او دائرة  مخمجة تحل وتربط في هذه البلاد التي لم يعكر صفوها، على ما يبدو، الا شهادة صغيرة اخذتها “من تحت الطاولة“!!

(البقيعة)lkj;k

 

بقلم: مفيد مهنا
الثلاثاء 27/1/2004

 

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .