أطلق اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي (شبيبة التجمّع) في مدينة طمرة، الأسبوع الماضي، حملة “أتطوّع لبلادي ولا أخدم جلّادي” المناهضة لمشروع الخدمة المدنيّة والهادفة لإيجاد بديل وطني للتطوّع.
وتندرج في الحملة فعاليّات عديدة، كان أولها يوم تطوعي في بيت المسن بالمدينة يوم الخميس الماضي، تخلله عرض فيلم “30 آذار” للمخرج نضال بدارنة، تلاه عرض نقاشٍ ومداخلات من قبل المسنين لمشاهداتهم أو ما يذكرونه من يوم الأرض الخالد وعن التفاصيل الشخصيّة التي ارتبطت بذاكرتهم من تلك الأيام.
وفي تعليقه على النشاط، قال القيادي في اتحاد الشباب، محمّد عوّاد، “لا يقتصر نشاطنا على مناهضة الخدمة المدنيّة فحسب، إنما نهدف إلى إيجاد بديل وطني فلسطيني، والشروع بتنفيذ مشروع قومي يهدف إلى استقطاب جميع الشباب الفلسطيني”.
وأضاف عوّاد “التطوع لخدمة أبناء شعبنا يمر عبر طريق مؤسساتنا وبلداتنا، لا عن طريق وزارة الأمن الإسرائيلية وميزانيّاتها؛ وهنا تجدر الإشارة إلى سلسلة أيّام تطوعيّة ضمن برنامج منظّم، لا عن طريق أيّام تطوعيّة مبعثرة وعبثيّة، على أهميّتها”.
كما أعلن اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي في طمرة عن فعالية موسيقيّة في بيت المسن، يوم الجمعة المقبل (17.03)، ضمن الحملة ذاتها، ودعا المهتمين للمشاركة بها.
واتحاد الشباب الوطني الديمقراطي هو الهيئة الرسمية التي تمثل قطاع الشباب والشبيبة في حزب التجمع الوطني الديمقراطي في الداخل الفلسطيني. يساهم الاتحاد، فكريًا وميدانيًا، في نهضة وبلورة شريحة شبابية واعيّة ووطنيّة تناضل ضد كل ما هو آفة وعقبة في وجه الشاب الفلسطيني على الصعيد السياسي والثقافي والاجتماعي. انطلاقا وإيمانَا بأن الشباب هم الركيزة الأساس لبناء مجتمعٍ صالحٍ متنورٍ وتقدمه.