أقيم يوم الخميس 9-3-2017 في المركز الجماهيري بطمرة، أمسية أدبية احتفالية لاتحاد العام للكتاب العرب الفلسطينيين 48 بمناسبة إصدار مختارات من شعر المقاومة الفلسطينية في الـ 48 للشاعر سامي مهنا، ومعجم الشعراء الفلسطينيين في الـ 48 للأديب محمد علي سعيد.
وقد تولى عرافة الحفل الكاتب الفنان عفيف شليوط وذلك بحضور عدد كبير من الكتاب والشعراء ومتذوقي الأدب من بينهم رئيس بلدية طمرة الدكتور سهيل ذياب والذي بدوره ألقى كلمة المضيف مرحبا بالجميع ومؤكدا دعمه للمسيرة الأدبية.
بعد ذلك كانت هناك كلمات لرئيس الاتحاد العام الشاعر سامي مهنا ولأمين سر الاتحاد الشاعر يعقوب حجازي ولعضو إدارة الاتحاد الكاتب والناقد محمد علي سعيد.
حيث تحدثوا عن دور اتحاد الكتاب، الذي أخرج الحركة الأدبية من محليتها إلى أفقها الفلسطيني خاصة والعربي بشكل عام، من خلال الإنجازات المتمثلة بالكتب التوثيقية التي ستوزع محليًا وعربيًا، والجائزة التي تخصص لأول مرة تاريخيًا، إلى كتاب وشعراء الفلسطينيين في ال48، هي جزء من الانجازات التي تتوافق مع الاستراتيجيات التي وضعها الاتحاد نصب أعينه منذ تأسيسه.
وكانت مداخلة هاتفية للشاعر مراد السوداني الأمين العام للجنة الوطنية والاتحاد العام للأدباء والكتاب الفلسطينيين، الذي تحدّث عن الانجازات المشتركة، ودور اتحاد الكتاب العرب الفلسطينيين 48 إلى جانب الإتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين لتوحيد المشهد الثقافي والأدبي الفلسطيني العام، وأهمية عضوية الاتحاد العام للكتاب الفلسطينيين في الـ48 في الاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب، أعلى جسم تنظيمي رسمي في العالم العربي، كسابقة تاريخية.
وتم خلال الاحتفال أيضا تكريم وتقديم درع الاتحاد للشاعر سليمان دغش الحاصل على جائزة الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب لعام 2016 المخصصة للشعراء والكتاب الفلسطينيين في الداخل الـ 48 .
وأعرب الشاعر سليمان دغش في كلمته عن سعادته لهذه الجائزة التي يعتبرها تكريمًا، للمشهد الأدبي الفلسطيني في الداخل، وشكر الإتحاد العام للأدباء والكتاب الفلسطينيين وأمينه العام الشاعر مراد السوداني، واتحاد الكتاب الفلسطينيين 48 ورئيسه سامي مهنا، اللذان استطاعا، الانتقال بالحركة الأدبية الفلسطينية في الداخل على الصعيد العربي العام، من التخوين والتهميش إلى الاعتراف والتكريم.
وقد اختتمت الأمسية بقراءات شعرية قدمها الشعراء: حنا ابراهيم، شفيق حبيب، معين شلبية، وفاء عياشي، ياسين حسن، زهدي غاوي، جهاد بلعوم، محمد زعبي، ميساء الصح، جميل بدوية.
وقد قام الأستاذ رائف حجازي مشكورًا بتصوير وتوثيق الأمسية.