مشاركة السجناء في انتخابات المجالس تعليم اللغة الانجليزية  تخفيف العقاب لمن لم يستجب لإحصاء السكان

imgres

 

لجنة الداخلية صادقت للقراءة الثانية والثالثة على مشروع قانون يتيح للسجناء التصويت في انتخابات السلطات المحلية

وصل الى موقع والوديان من المتحدثة بلسان الكنيست البيانات التالية حول اقرار مشاريع قوانين: صادقت لجنة الداخلية، برئاسة عضو الكنيست دودي امسالم، للقراءة الثانية والثالثة، على مشروع قانون السلطات المحلية (الانتخابات) تعديل رقم 46، انتخابات في السجون واماكن التوقيف، لعضو الكنيست عاليزا لافي، وعضو الكنيست ايلان جيلئون، ووفق مشروع القانون بإمكان السجناء والموقوفين تطبيق حقهم بالانتخاب ايضا في انتخابات السلطات المحلية. حتى اليوم بإمكانهم المشاركة في الانتخابات العامة، لكن ليس للسلطات المحلية.

عضو الكنيست عاليزا لافي قالت: “نحن نطالب بتوفير الامكانية للسجناء بالمشاركة في الانتخاب كجزء من مفهوم تأهيلي. ان اردنا دمج السجناء في نهاية فترة سجنهم في المجتمع، فالتوجه هو ان يأخذوا المسؤولية على حياتهم المدنية، الانتخابات للسلطات المحلية تعزز هذا المفهوم”.

تخفيف العقاب مقابل رفض نقل المعلومات لدائرة الإحصاء المركزية

 

صادقت الهيئة العامة للكنيست، بالقراءة الثانية والثالثة، على مشروع قانون لتعديل امر الإحصاء، 2017، لعضو الكنيست يسرائيل ايخلير، وتم دمج مشروع قانون مشابه لعضو الكنيست شولي موعلم رفائيلي.

ومقترح تحديد تحفظ للالتزام بالإجابة على الاسئلة ومنح التفاصيل لدائرة الاحصاء المركزية، ووفقه فرد ليس اتحاد يكون مجبرا على نقل المعلومات والاجابة على الأسئلة عن نفسه، بيته، او عائلته، مرة كل 5 سنوات فقط، باستثناء الامور المتعلقة بمصلحته التجارية للفرد، او يطلب منه عملية إحصائية أو تعداد إحصائي. ومقترح تخفيف العقوبة مقابل الرفض او الامتناع عن اعطاء المعلومات او الاجابة على الاسئلة، من 3 أِشهر سجن الى غرامة بقيمة 500 شيكل جديد.

عضو الكنيست ايخلير قال: “دائرة الاحصاء المركزية تحتاج الى المعلومات وواضح انه على الدولة جمع المعطيات لكن وفق القانون ان لم يجب شخص بالإمكان محاكمته ودخول السجن على هذه المخالفة حيث انه لم يجب على اسئلة. يفهم اليوم الجميع انه يجب اخراج هذا من كتاب القوانين”.

 

فروقات كبيرة في تعليم اللغة الانجليزية بين الاوساط المختلفة

عقدت اللجنة لحقوق الطفل، الاثنين، جلسة حول تعليم اللغة الانجليزية في المدارس الابتدائية – تقليص الفوارق وسن بداية تعلم اللغة.

رئيسة اللجنة، عضو الكنيست يفعات شاشا بيطون (كلنا) قالت: “اللغة الانجليزية هي المفتاح لعوالم كثيرة، وللتعليم العالي بشكل مؤكد. كلما غصنا اكثر الى الداخل نجد فوارق بين عدد الساعات والجيل الذي يبدأ فيه تعليم الانجليزية، وعندما نصل الى السن الالزامي، لا يستوفون عدد الساعات التعليمية التي تطلبها وزارة التربية والتعليم، الى جانب مشكلة صعبة في المستوى، وطريقة التعليم. يوجد معلمون دون تأهيل ملائم ولا يوجد عدد كاف من المعلمين”.

عشية الجلسة، قام مركز المعلومات والابحاث في الكنيست باعداد وثيقة تلخص سياسة تعليم الانجليزية في اسرائيل.

يتبين من معطيات الوثيقة التي تستند على معطيات وزارة التعليم واستطلاع خارجي وجود فروقات في سن البداية وبعدد الساعات المخصصة للإنجليزية بين الاوساط. كما يتبين ان نصف الطلاب يبدأون تعلم الانجليزية في صفوف الاول والثاني، و %95 يبدأون بتعلم الانجليزية قبل الصف الرابع.

تشير معطيات وزارة التعليم للعام الدراسي 2015 – 2016  ان %23.5 يبدأون في الصف الاول، وحوالي %25 في الصف الثاني، و %46.5 في الصف الثالث و %5 في الصف الرابع.

كما يتبين ان نحو %60 من الطلاب في الوسط اليهودي بدأوا تعلم الانجليزية في صفوف الاول والثاني، مقارنة بـ 23% من طلاب الوسط العربي. %57 من المدراس في الوسط اليهودي تبدأ التعليم في الصف الاول والثاني، وبالمقابل %69 من مدارس الوسط العربي تبدأ بالتعليم في الصف الثالث فما فوق.

عضو الكنيست يوسف جبارين قال: “عشت هذه الصعوبات، تعلمت للقب الثاني والثالث في الخارج، بدأت في الولايات المتحدة الامريكية وكان صعبا كثيرا لي، دون وجود اصدقاء قدموا المساعدة لما استطعت تدبر اموري، تساءلت لماذا وصلت الى هذا الوضع. اذا اردنا ان يواصل اولادنا تعليمهم العالي، فالانجليزية مركزية جدا. بالنسبة للطلاب العرب فان الانجليزية تستخدم كلغة رابعة”.

 

المفتشة الرئيسية للغة الانجليزية في وزارة التربية والتعليم، تسيونا ليفي قالت: “توجد مشكلة ازدادت حدتها لكنها قيد المعالجة، يوجد نقص بالمعلمين ولا ننجح دائما في وضع المعلم الاكثر مهنية الذي لغته الاولى هي الانجليزية، الحديث يدور عن عملية طويلة، نحن نستثمر في خطة وطنية ايضا بالنسبة لمستوى المعلمين، ايضا بالنسبة لسن بدء التعليم وايضا بالنسبة لمهنية التعليم، والذي هو كما ذكرنا ليس اقل اهمية من عدد الساعات. توجد أهمية لبدء التعليم من الصف الثالث، معظم المدارس تتواجد ضمن ذلك”.

 

 

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .