“مطرح ما ترزق إلزق”، ومع اني مثل اللزقة الإفرنجية لأي باب عمل الا ان قلة الحظ ترافقني وأمام كل باب اطرقه يأتيني الجواب: يفتح الله.. الا اني فتحت مؤخرًا “مصلحة” صغيرة أتعكز عليها ، وآكل خبزي بعرق جبيني، ولا أسمح لأي قرش حرام بدخول بيتي حتى اني لا أتقاضى أجرة ، بل ما تسمح به النفس ، وما يضعه المعالج تحت الفرشة بعد فتح البخت أو قراءة الكف أو فك الخط عن الذين ابتلوا بمحنة او مصيبة او …
أمّا الذين ، مثلي ، يعتقدون أن شرطة السير تتلبسهم بدون ذنب ، فاني أخدمهم لوجه الله تعالى ، إذ يكفيهم ما يدفعون جراء “مخالفات” السير على الشوارع.
على كل حال أنا لم أتعدَ على الكار فنحنُ ابا عن جد “طايشين”، وفي هذا الزمن المقلوب، الصغير قبل الكبير، مثل الرزنامة بل أكثر دقة في معرفة مواعيد الأفلام العربية والتمثيليات المدبلجة، ولا يفوتنا أي برنامج مسابقات في الغناء في التلفزيون وتعجبنا تلك التي بلا طعمة ونقضي مُعظم أوقات “فراغنا” في الفيس بوك والاستماع إلى الأغاني الأجنبية حتى تلك التي لا نفهم منها شيئًا .
صحيح انني لا أطيق “المايلة” وأكره خداع الناس الا أن عملي الجديد يتطلب إعادة النظر في كثير من المفاهيم، فأخذت أدافع عن: البرطيل والمحسوبيات، والتقاليد العتيقة. حتى الهدايا والنقوط وولائم الأعراس، أصبحتُ أجد فيها عادات يجب المحافظة عليها.
يا أخوان ، عندي وصفات لكل علّة وديروا بالكو على حالكو، البرج الهوائي عند الرجل لا يلائم البرج الناري عند المرأة حيث تنفخ الريح في النار.. ولا أريد لكم المشاكل. لكن لدّي طرق لمعرفة الأرقام الرابحة في سحب اللوطو قبل أن تدخل الحاسوب الذي أشك في نزاهته كشكي في نزاهة الحكومة من قضاياالسلام وأنا كما تعرفون ، الله يهونها ، لكني أستطيع فعل العجائب الى درجة إخراج الجِن من جسم المريض فكيف لا تستطيع حكومة إخراج المستوطنين من مستوطنة عمونه ؟!
رأيكم “اخطلها” واكتبلها وألعن ابو سسلسبيلها.
(مفيد مهنا)