لجنة المبادرة العربية الدرزية تدعو الأطر الوطنية المعروفية للتعاون لإنجاح المؤتمر ضد التجنيد والتجند والخدمة المدنية
عمم رئيس لجنة المبادرة العربية الدرنية رسالة لكل من: حركة التواصل الوطنية, لجنة التواصل الدرزية عرب ال- 48, ميثاق المعروفيين الأحرار, اللجنة المعروفية للدفاع عن الأرض والمسكن, الجمعية لتطوير الحضارة العربية, لجنة التواصل الوطنية, حراك ارفض شعبك يحميك وآخرون, يدعوهم فيها للتعاون لعقد مؤتمر عام ضد: التجنيد الاجباري المفروض المرفوض, ظاهرة التجند ومشروع الخدمة المدنية. وجاء في الرسالة:
أتشرف بالتوجه لجنابكم, باسم اخواني ورفاقي في لجنة المبادرة العربية الدرزية, الرافضة للمشاريع السلطوية المدونة اعلاه, ومن خلالكم لتنظيمكم الموقر, لإبلاغكم عن قرار لجنة المبادرة العربية الدرزية عقد مؤتمر عام ضد التجنيد الاجباري المفروض على شبابنا العرب الدروز والمرفوض جملةً وتفصيلا من الغالبية الساحقة من قبل شبابنا, وظاهرة التجنُد التي وقع ويقع في فخها الكثيرين من باقي شبابنا وفتياتنا العرب, بمسلميهم السنة ومسيحيهم, ومشروع الخدمة المدنية الهادف بالأساس الى جر فتياتنا العربيات الدرزيات الى هذه المشاريع المشبوهة, والتي تخدم الصهيونية ومشاريعها الظالمة لنا كعرب, وفي كل المجالات, ودعوتكم لتكونوا مُكوِّن مشارك وفاعل لإنجاح هذا المؤتمر الهام, وكما جاء في نص القرار الذي اتخذناه.
واضافت الرسالة التي وصلت، صباح اليوم الى موقع الوديان يطلبون فيها التعميم:
للتوضيح وللتوثيق, فان القرار كان القرار الأول من مجمل القرارات التي اتخذتها اللجنة في جلسة سكرتارية اللجنة والذي عُقِد في مقرنا في يركا يوم 24.10.2016 , وفي صلبه أن مقاومة التجنيد الاجباري المفروض على شبابنا العرب الدروز, ومحاولة تجنيد شباب وفتيات من باقي أبناء شعبنا الفلسطيني, وتكريس المشروع المشبوه لاصطياد شباب وفتيات باقي ابناء شعبنا من خلال الخدمة المدنية, بما فيه صبايانا المعروفيات, لما لهذا الاسقاط الخطير من تأثير سلبي وهدام على المجتمع عامة, هذه المشاريع كلها تتطلب مقاومة, كونها هدامة ومُضِرة, وتقع على عاتقنا جميعا المسؤولية أن نشبك أيادينا وقوانا وامكانياتنا, الكبيرة جدا .. اذا تمكنا من توحيدها, ومن هذه الرؤيا وهذا الباب, المفصليان والهامان وعلى كل المستويات والأصعدة والقضايا, لنحول سويا, نحن وباقي الأخوة, هذا المؤتمر وهذه المقاومة المطلوبة الى رافعة ووسيلة للوصول الى اعلى درجات التنسيق والتناسق وجمع القوى, ولتحويلها الى ما يجب أن تكون, بدل التجاذبات والنفور وبالتالي الفتور, الحاصلين في الكثير من الحالات, والتي لا بتقطع شِلش ولا بتسيّل دم , لا بل هي نقيض, ربما بفعل فاعل, مع مشروعنا الوطني ومصالح شعبنا وأهلنا .
كلنا امل بتجاوبكم وتعاونكم, ونقدم لجنابكم الشكر سلفا على اجابتكم وردكم.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام
غالب سيف
رئيس لجنة المبادرة العربية الدرزية