من الصحافي نزيه توما
بالتعاون مع مدير المدرسة الأستاذ صموئيل سعيد والمجلس المحلي وجمعية أصدقاء مدرسة يني الثانوية ولجنة اولياء امور الطلاب وصندوق المرضى كلاليت فرع كفرياسيف ومجلس طلاب المدرسة تم التحضير ليوم الصحة والذي بات نهجا ويوما دوريا في المدرسة عاما بعد عام .
ابتدأ اليوم بكلمة المدير الصباحية والتي ذكر فيها اهمية هذه الفعاليات والتي من خلالها تفوم المدرسة بتوعية الطلاب وتحذيرهم من المخاطر الصحية الموجودة بمجتمعنا العربي بعد ذلك توجه الطلاب مع مربي الصفوف الى المحطات والتي توزعت كالتالي:
المحطة الأولى التبرع بالدم من قبل شريحة الثواني عشر
المحطة الثانية : ورشة عمل زينه سمعان للصفوف الثواني عشر
المحطة الثالثة محاضرة عن مرض السكري في المكتبة العامة التابعة للمجلس المحلي كفرياسيف من قبل مريانه اشقر للعواشر والحوادي عشر
المحطة الرابعة : اكل بيتي تم تحضيره من قبل الطلاب ” اكل صحي ” .ولجميع شرائح المدرسة
المحطة الخامسة : فحص لطلاب المدرسة عينة دم من الاصبع ” سيارة فحص الدم من قبل كوبات حوليم كلاليت “.
المحطة السادسة : عرض كوميدي ” علا اسحاق في المركز الثقافي لجميع طلاب المدرسة
اما عن وجبة الإفطار للطلاب فقد خصص لوجبة الفطور مناقيش مصنوعة من خبز قمح كامل بالإضافة للخضراوات والعصائر الطبيعية
وقد تم توزيع شهادة شكر وتقدير لكل المحاضرين الذين حضروا للمدرسة للمشاركة في القاء المحاضرات وانجاح المشروع في المدرسة
هذا وصرحت مركزة التربية الاجتماعية المربية كميليا سعدى والتي قامت بالاعداد والاشراف على سير الفعاليات في يوم الصحة: “نحن كمدرسة نؤكد ان الهدف من هذه الفعاليات هو تذويت اهمية اتباع نمط حياة صحي وسليم والابتعاد عن المخاطر الصحية المحيطة بنا
والتي تهدد مجتمعنا وان نجاح هذا اليوم ما هو الا دليل على ان عمل جمعية اصدقاء مدرسة يني وبالتعاون مع المدرسة وادارتها وجميع العاملين حول المدرسة من لجنة اولياء امور الطلاب ومجلس طلاب المدرسة قد اعطى ثماره بنجاح هذا اليوم ، ومن هنا اتقدم بالشكر لكل حضر وشارك في فعاليات هذا اليوم”.
يذكر ان منظمة الصحة العالمية قالت المنظمة على موقعها الإلكتروني إنه في عام 2008 أشارت التقديرات إلى أن 347 مليون شخص في العالم مصابون بداء السكري، وأن معدل انتشاره آخذ في التزايد، وخصوصا في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
وفي عام 2012 كان السكري هو السبب المباشر في أكثر من 1.5 مليون وفاة، حدث أكثر من 80% منها في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. وتتوقع المنظمة أن داء السكري سيحتل المرتبة السابعة في الترتيب بين أسباب الوفاة الرئيسية بحلول عام 2030.
وداء السكري مرض مزمن يصاب الناس به عندما لا ينتج البنكرياس كمية كافية من الإنسولين أو عندما لا يستطيع الجسم أن يستعمل الإنسولين الذي ينتجه بكفاءة. والإنسولين هرمون ينظم سكر الدم ويمنحنا الطاقة التي نحتاج إليها كي نظل على قيد الحياة. وإذا لم يتمكن
من الوصول إلى الخلايا فإن السكر يتراكم في الدم ويصل إلى مستويات مؤذية.