الحكومة مثل المقبرة تأخذ ولا تعطي
في كلمة رئيس التحرير
29/11/2016
بما ان الدنيا (آخر وقت) ونيّال فاعل الخير، وقفت أنا الفقير لربه على أكثر من باب أقول لهذا “صفِّ النيّة ونام في البريّة” ولذاك “ديروا بالكوا على بعض” ، وأنصح أن “الحيَّة ما بِتنحَط بالعُب” و”الحكومة مثل المقبرة تأخذ ولا تعطي”. والدهر غلاّب قلاّب، يوم إلك ويوم عليك و”اللطش” الذي أكلته الدروز، ما بزحزحه وِنش عن صدر سياسة “أصلك فعلك يا خروب” الحكومية المتطرفة.
لكن في هذه البلاد ” كله بنفد على بعض” و “الثمنيّة بتلحق الربعية” والعرجة مثل المكسورة و ” كل ساقطة وراها لاقطة” … ويوم سقطت ثقة بعض جماعة بالحكومة وأصبحت في ذمة الله (طولة العمر إلكم) أسرع اكثر من واحد، ليمر من تحت نعشها ولكي تعرفوا قصدي “ابقوا معنا” .
قصدي أقول: إذا فقدت امرأة زوجها (بعيد الشر) وهي حامل في شهورها الأولى ، وعند رفع زوجها الى مثواه الأخير تمر من تحت نعشه في إشارة الى الذي في بطنها ، ويظهر ان هناك، منا وفينا، حبالى، حتى حلوقهم، في مهمة تبييض وجه الحكومة وجعل انفسهم وسطاء بين الرعية والحكام وتنفيس النقمة وعقد صلحة عشائرية ،ويمشون في جنازة “القتيل”.
– “العمى” قولوا “اللي من ايدو الله يزيدو” .
كان بها ، لكن الذي طيّر “أفيونتي” يا شباب ان البعض اعتقد أن المكيجة وتخبئة “بدوق الشدّة ” يكسب هذا او ذاك المناعة ويجعله مثل “قص الديناري” إلا أن شراهة اسيادهم في بلع الأرض والإفراط في اصدار غرامات البناء وهدم البيوت ووو.. جعلهم مثل “قص البستوني” (ابو طحله) .
من جهتي “مديت طحلتي” ولوقت بوزي واخذت “اجاقر” قطاريز “مين اخذ امي بصير عمي” وأتمسخر بالقول يا عمي ، الحكومة ، عفوا قصدت “العروس” بدها “عرس تشبع فيه مرقة” فيرقصون في عرسها، والنقوط هو مزيد من الاصوات في مغلفات عفى الله عما مضى.
مفيد مهنا ـ البقيعة
2016-11-29