يحسده العمى من يحسد نائب الوزير للتعاون الاقليمي ايوب القرا، على ما وصل اليه من مراتب وعلوم ومعرفة، فقد اصبح مؤخرا، “خمسة بعيون الحساد” عالما جيولوجيا، دون ان يتلقى علومه في المدارس او المعاهد او الجامعات..
هههههه، أي، “تضحك على وجه المرقة” ايها الشامت، فأيوب “فلتة” زمانه، واكثر من هيك اسمه على اسم النبي ايوب، وممكن الرجل قد جاءه الوحي او نزل عليه الملاك، واخبره ان الزلزال الذي ضرب الطليان، جاء عقابا لموقف بلادهم في منظمة اليونسكو، حول القدس ومسجد الاقصى، وكون اليهود ليس لهم اية علاقة بهم وبحائط البراق (المبكى) و..
وأنا لولا خوفي على ايوب من صيبة العين او الحسد، كنت، حكيت كثير وقليل عن “صولاتو وجولاتو”.
لكن، “اذا كان عندكم للسر مطرح” فلا بأس ان تعرفوا ان صاحبنا القرا ليس فقط عالما جيولوجيا وصاحب معرفة بمكنونات طبقات الارض (موهبة من الله تعالى)، وانما هو ايضا عالمًا بمن يمشي فوقها من بشر، أي عالم أنثروبولوجيا شو نسيتم انه بفكر كل الناس مثله، بحط “الكيبا” على رأسه، ويقول عن الطائفة المعروفية (الدرزية) التي ينتمي اليها، انها السبط اليهودي الثالث عشر الضائع!
يا جماعة مالكم عليه بالفيسبوك والمواقع على الشبكة والتعليقات والمغمزة، فوزارة الخارجية الاسرائيلية اعتذرت، بالأصالة عن نفسها وبالنيابة عن ايوب لإيطاليا “ويا دار ما دخلك شر”. وعليه، يا جماعة، كفوا شركم عن الزلمي، فبرأي علماء الجيولوجيا، ان زلزالا قد يضرب اسرائيل ويشطرها الى قسمين في المنظور غير البعيد، ومعرفة صاحبنا بالجيولوجيا او “عِلم الغيب” قد توقف هذا الزلزال. ولا تنسوا، ايضا، ان لولا وجودة في الكنيست وفي حزب نتنياهو الليكودي، كان الضبع اكل العرب الدروز، لكن لولا الدراسات التي اجراها القرا في عِلم الانثروبولوجيا ومعرفته انهم السبط اليهودي الضائع، كانت (شراشهم) صارت بإيطاليا،. وخوذ هزات يا ايوب.
مفيد مهنا