قام امس وفد لجنة المبادرة العربية الدرزية بزيارة تهنئة للأسير المحرر المحامي سعيد نفاع – الأمين العام لحركة التواصل, والذي قضى سنة في السجون الاسرائيلية بسبب زيارته ووفد من الأهل ورجال الدين لسوريا الحبيبة, في اطار مشروع التواصل مع الأهل هناك والذي يقوده نفاع. شارك في الوفد أعضاء السكرتارية وقياديين في اللجنة وهم : نايف سليم (والذي ألقى مقاطع من قصائد له وطنية وطبقية), جهاد سعد, محمد عامر – سكرتير اللجنة, غالب سيف – رئيس اللجنة, رياض عطاالله, مفيد قويقس, سامر سويد, قويقس قويقس, نكد نكد, صالح قويقس وزاهي عليان.
تحدث باسم الوفد الرفيق غالب سيف, والذي هنأ المحتفى به وأشار الى أن اللجنة رفضت محاكمة المشايخ وسعيد نفاع : ” لأنها سياسية بامتياز” , مذكرا ان من ال- 14 الف الذين زاروا سوريا الحبيبة فقط سعيد نفاع دخل السجن, أمر يؤكد ان المحكمة سياسية هادفة, : ” وهي انعكاس للحالة الخاصة التي للقرى المعروفية والناتجة عن سياسة فرق تسد السلطوية, والتي تعمل السلطة كل ما باستطاعتها لتمنع التصدع الحاصل في هذه الحالة, الأمر الذي يتطلب اهتمام خاص وعلى مستوى عالمينا العربي والاسلامي برمتهما”. واضاف سيف بأن الغرب الرأسمالي وزبانيته الصهاينة والرجعيين العرب : ” يستهدفون امتينا العربية والاسلامية بمزيد من الاعتداءات القاتلة, والمبنية على دراسات علمية عالية, وتوفير كل المطلوب من مال وقوة وبرامج لتنفيذها” , تطرق بشكل خاص لحالة مُميزة من هذه السموم : ” التي هي أخبث وأنكى الآليات لبلوغهم هذه الأهداف وهو المال السياسي, ولجنة المبادرة ولأنها منذ نشأتها رفضته عن وعي وبمسؤولية, الأمر الذي ألقاها نظيفة ,عفيفة ,شريفة ومتواصلة مع مشروعها الوطني وخاصة الغاء التجنيد الاجباري المفروض المرفوض على شبابنا العرب الدروز”, محذراً الجميع من أخطار هذا الأمر المريب.
المحامي سعيد نفاع شكر الوفد على الزيارة, وأكد على موافقته على ما طرحه الوفد من مواقف واقتراحات, لتقوية العمل الوحدوي المُنسق والجامع للنهوض بالتحديات التي ذُكرت, ومما قاله : ” نحن لا نهوى السجون .. لكن وفي سياق الحديث عن التحديات والعنف والآفات التي تصيب مجتمعنا العربي , فان الأسرى بقيمهم وسلوكهم وعطائهم واستعدادهم للعطاء والتضحية, ان كان بالروح أو الحرية, هم البوصلة التي يجب على الجميع السير على خطاها”.