من المتوقع أن ينظم حزب التوحيد في الـ 20 من تشرين الثاني القادم احتفالاً تضامنياً مع سكان الجولان المحتل وقرى جبل الشيخ وجبل العرب، يتخلله استعراضاً رياضياً لـ”سرايا التوحيد” وهي فرقة تندرج في الاطار العسكري، تسعى حسب منظميها الى درء أي خطر على السكان ومساندة الأجهزة الأمنية.
وكان لافتاً في حديث وهاب دعوته الشابات إلى الانضمام إلى “السرايا”، حيث يؤكد الأعور: “وجود شابات ضمنه”، موضحاً ان “وهاب تأثر بتجربة المواجهة في بلدة حضر السورية خلال زيارته الأخيرة، حيث كانت مجموعة من الشابات تقاتل في المنطقة، ويضيف “لدينا مجموعة من الشابات قادرات على تحمل مثل هذه المسؤولية ومدربات عسكرياً”. سيكون لـ”سرايا التوحيد” هيكلية مستقلة ورتب وسيعلن عنها ونراها “صوت وصورة” في 20 تشرين الثاني، وكشف عن لباس موحد للعناصر.
ولا تزال أحزاب الشوف التي ترفض الفكرة أمر تترقب مدى “جدية” وهاب، اذ تعبر مصادر في الحزب التقدمي الاشتراكي عن رفضها لكل المشاريع الخارجة عن اطار الدولة، مشددة على أن “الجيش اللبناني والأجهزة الرسمية اللبنانية رغم كل الضغوط والمصاعب تقوم بدورها على اكمل وجه وأي محاولات لتفريخ تنظيمات من هنا أو هناك على ضفاف المؤسسات الرسمية لا يساعد على حماية الاستقرار بل بالعكس يعرضه لاهتزاز”، وتؤكد (الأحزاب) “الموقف الثابت للحزب بالوقوف خلف اجهزة الدولة حصرياً في كل القضايا خصوصاً الأمنية منها”.