تظاهر يوم امس المئات من مواطني قرية عسفيا امام بناية المجلس المحلي وذلك للاعلان عن معارضتهم ورفضهم دخول قرية عسفيا في مجمع المياة موتسكين كما هو مخطط من قبل وزارة الداخلية.
قبل اسابيع قامت وزارة الداخلية بفصل واقالة اعضاء مجلس محلي عسفيا وذلك لعدم مصادقتهم على ميزانية المجلس والانظمام الى مجمع المياه وقامت الوزارة بتعيين لجنة تدير المجلس المحلي برئاسة وجيه كيوف رئيس المجلس الحالي بحيث من المتوقع ان الادارة الجديدة للمجلس سوف تقوم بالمصادقة على الانظمام الى مجمع موتسكين بينما الاهالي في عسفيا بقيادة لجنة شعبية واعضاء المجلس المقالين يعارضون هذا المخطط.
القيت العديد من الكلمات المناهضة لهذا المشروع بحضور لفيف من رجال السياسة والمواطنين من عسفيا وخارجها ومن بين الكلمات كلمة الشيخ جهاد قبلان المرشح السابق لرئاسة المجلس المحلي وللسيد فهمي حلبي رئيس رئيس الجمعية المعروفية للدفاع عن الارض والمسكن.
وعقّب رئيس المجلس المحلي وجيه كيوف الذي لم يحضر المظاهرة بسبب تواجده في القدس قائلا: “اتّحاد المياه والصرف الصحي اصبح قانون في دولة اسرائيل، ولا يمكن لرئيس السلطة المحلية ان يقوم بتغييرة او اضافة اي تعديلات، واي تغيير سيحصل فسوف يكون فقط في الكنيست، لكن عندما يتم تحويل القضية في ساحة المجلس المحلي يمكن ان نشتم منها رائحة سياسية، ومن هنا اقول للمعارضين ان المكان من اجل تغيير القانون يجب ان يكون في ساحة الكنيست”.
ثم قال: “من يقرر اسعار المياه ليس السلطة المحلية، بل سلطة المياه. نحن جزء من هذه الدولة، وسلطة المياه هي من تقرر للجميع في موضوع الاسعار. طبعا قضية اتحاد المياه لها معارضين وسيكون لها معارضين اخرين، وحسب اعتقادي بان هذا القانون سوف يمر باجراءات اخرى بهدف التحسين، ومن جهة اخرى لا يوجد اي بديل للسلطة المحلية ولا للمواطنين حول كيفية ادارة مياه الصرف الصحي والمياه بشكل صحيح، والحل الوحيد هو التغلب على المشاكل وخاصة بعد ان اثبت بان السلطات المحلية لا تستطيع ان تدير مصانع كبيرة من هذا النوع”.