أمسية توقيع ومناقشة كتابين للكاتبة الفلسطينية شيخة حسين حليوي

sotirias-2016812916409-5

أعدت الخبر: خلود فوراني سرية

أقام نادي حيفا الثقافي برعاية المجلس الملي الأرثوذكسي الوطني في حيفا، أمسية توقيع ومناقشة كتابي: “سيدات العتمة” عن دار فضاءات للنشر (2015) و” خارج الفصول تعلمت الطيران” عن الأهلية للنشر والتوزيع (2016) للكاتبة الفلسطينية شيخة حسين حليوي، وذلك يوم الخميس الموافق 25/08/2016. افتتح الأمسية رئيس نادي حيفا الثقافي، المحامي فؤاد نقارة حيث أهّل بالحضور ورحب بهم ثم عرض بلمحة سريعة برامج وأمسيات النادي المقبلة منوها لنشرها على صفحة النادي في الفيس بوك . تولت عرافة الأمسية الشاعرة إيناس خورشيد فاهوم فقدمت كلمة موجزة لها عن الكاتبة لتكون بعدها فقرة المداخلات. فقدمت د. كوثر جابر قسوم قراءة نقدية للمؤلفين حيث كان من ضمن مداخلتها أن عرّجت على وضع الحالة الأدبيّة محلّيًّا وعربيًّا يجدر ذكرها: ” نحن وللأسف في زمن الفوضى الأدبيّة أو الأدب الفوضويّ! انحدرنا إلى مزالق الثرثرة الأدبيّة غير المُجدية، والكتابة في المكتوب وما كُتب وما لا يقدِّمُ جديدًا، فضلًا عن مزالق افتعال الأدب وافتعال النقد لمجرّد التواجد على الساحة الأدبيّة. أسكَرَنا هَوَسُ الميْكرفونات وأدبُ الإخوانيّات والمجاملات الفارغة وتلالُ المدائح الافتراضيّة عبر الفيسبوك، وصدّقنا أنّنا نكتبُ أدبًا ونقدًا، ونسينا أنّ الإبداعَ يحتاج الى شُغل دؤوب على الذات؛ يغوصُ فيها عميقًا دون انفصال عن الواقع، لكي يستخرجَ تجربة إنسانيّة لها خصوصيّتها وتفرّدها الفنّيّ، وتحمل في الوقت نفسه هموم الوطن والناس”. واختتمت د. كوثر كلمتها أنه إذا كان هنالك من كتّابنا وكاتباتنا المحلّيّين المميّزين مَن ينقلوننا من عصر الفوضى إلى التأسيس الجديد، فالكاتبة شيخة حليوة واحدة من هؤلاء، في جرأتها وتفاعلها الصادق مع الحياة، وفي حمل هموم المرأة، المجتمع والوطن إلى القارئ. كانت المشاركة بعدها للكاتب والمحاضر راجي بطحيش حيث أشار في مداخلته لأدب شيخة حليوي أنه أدب سلس غير متكلف، فيه حنين لذاتها. ووصف كتابتها أنها كتابة ما بعد حداثوية. افتتح بعد ذلك باب النقاش ومشاركة الحضور فكانت كلمة لكل من د. نمر سمير، الأستاذ جريس خوري، الشاعرة سعاد قرمان، الشاعرة هيام أبو الزلف، الشاعر هاشم دياب، السيدة جميلة عاصلة، الشاعر فؤاد بيراني والكاتبة رقية عدوي. ونهاية كانت الفقرة للأديبة، حيث عبرت فيها عن سبب الكتابة وظرفها قائلة إن الكتابة بالنسبة لها هي تصالح مع الذات وإنها تكتب عن الألم لكن ليس من الألم .قرأت بعدها بعضا من نصوصها كان أحدهم مهدى لصديقتها المقربة. وبالتقاط الصور الجماعية والتوقيع كان ختام الأمسية على أن نعود ونلتقي الخميس القادم 2016/09/01 في أمسية ثقافية مع الأديب الفلسطيني يحيى يخلف وإشهار روايته ” راكب الريح”.sotirias-2016812916408-1sotirias-2016812916408-2sotirias-2016812916408-3sotirias-2016812916409-4sotirias-2016812916409-6sotirias-2016812916409-7sotirias-20168129164010-8sotirias-20168129164010-9sotirias-20168129164010-10sotirias-20168129164010-11

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .