بعد أن أمست الحرب على سوريا “حكاية مطنطنة” وكَثُر القيل والقال. وأصبحنا في “البيت” هذا مع سوريا الاسد وتلك ضدها.. قررت انا والست الهانم، اقامة لجنة محايدة، غير رسمية تعمل لوجه الله تعالى وتضع يدها على “بيت الوجع”.
فبعد جمع وطرح واخذ وعطاء و”عسعسة”! وجدنا ان اكثر من دولة عربية (منفوخة) وتتوجع من واوا في بطن سياستها، نتيجة حَبَل من الإدارة الأمريكية، بشرق أوسط جديد! دالع ريقه على “الشوكو” و”البمبا” والحليب. وبما أن، “اللي أبوه كلب لازم يعوي”. أخذت هذه الدول “تعمل السبعة وذمتها” لتهيئ للصبي، على حساب سوريا، (أرضية) ـ أي، بعيد منكم، (كوتو) يقضي بها حاجته.
“سبحان المتهوم وعند الله بريء” فاسرائيل ما الها لا ناقة ولا جمل بالي صاير، والله يكون بعونها ويبعد عنها أولاد الحرام فالذي فيها مكفيها.. فهذا الرئيس متهم بالتحرش بالنسوان وذاك الوزير بخيانة الأمانة. وليش نتهم الدولة وننسى من قال، “بيع واشتري، ولا تنكري” إلا ان اكثر من واحد منّا وفينا “باع الكرم واشترى معصرة” “بالعربي الفصيح” باع سوريا، واشترى معصرة الدفاع عن بلاد السمن والعسل. لكن من يعرف اكثر منه، بأنه “بردان وبفرق لُحُف” وأجلكم الله، وتعرفون، ماذا يجري لمن تلحق به سقعة الصيف.
لا تقولوا “المتغطي فيك بردان” قبل أن تعرفوا أن (بنت عمي) دائما “بصلتها محروقة” فأصرت ان نكتفي في هذه المرحلة بالإشارة إلى أن “مقصوفة الرقبة” حكومة هذه البلاد كانت “تتوحم” على قمع سوريا وأسر الاسد. لكن بما ان العتمة لم تأتِ على قد يد الحرامي تصرصعت وأصابها مغص وطَلق وحشا قدركم “رواح معدة” فراح المولود “طُرِح” وراحت عليه، يا حرام الشوم، أغنية هيفاء وهبي: ليك الواوا شوف الواوا بوس الواوا خلّي الواوا يصح..
مفيد مهنا ـ البقيعة .. الجليل