تعلن مؤسسة العون الدرزي عن شجبها واستنكارها، لقرار وزير الدفاع السيد افيغدور ليبرمان، بفرض القيود على تحركات السيد محمد المدني، رئيس لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي، وعدم السماح له بزيارة البلاد.
السيد محمد المدني، هو رجل وداعية سلام ويعمل لإيصال رسالة التآخي والمحبة والسلام الى كافة شرائح المجتمع الإسرائيلي.
يأتي قرار وزير الدفاع هذا مناقضا لسياسة الحكومة، هو أحد أعضائها، والتي تنادي بمبدأ حل الدولتين، وهو موقف الاجماع الدولي أيضاً.
لقد اجتمعنا، نحن في مؤسسة العون الدرزي، مع رئيس السلطة الفلسطينية السيد محمود عباس وقادتها بما في ذلك رئيس لجنة التواصل السيد محمد المدني، ونعمل معاً بهدف ترسيخ أسس السلام العادل بين أبناء الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني وترويض المواقف بين الطرفين، وقد لمسنا تجاوبا وتشجيعا من هذه القيادة التي تبنت عملية السلام كاستراتيجية، نابذة بذلك كافة أنواع العنف والتطرف.
اننا نناشد وزير الدفاع العدول عن قراره المجحف هذا، وإلغاء كافة القيود بحق السيد المدني لما فيه خير ومصلحة أبناء الشعبين، ونعلن كمواطنين مخلصين، أننا مستمرون في اللقاءات المشتركة بهدف تعزيزها وتعميقها حتى تحقيق السلام والامن للجانبين وإقامة الدولة الفلسطينية الى جانب دولة إسرائيل على مبدأ حل الدولتين.
الشيخ زيدان عطشة حاتم حسون
رئيس مؤسسة العون الدرزي سكرتير المؤسسة والناطق بلسانها