شهدت، صباح اليوم الاثنين، قاعة الاستقبال في مقام النبي شعيب، لقاءً مميزًا بين ابناء الشعب الواحد، وذلك بحضور رئيس الدولة رؤوفين رفلين، حيث اخذت وفود المهنئين من مطارنة ومختلف الكهنة والأئمة ومن اليهم من رجالات دين وبعض الشخصيات الرسمية اليهودية، تتوافد الى المقام، ليتم استقبالهم بالترحاب من قبل الرئيس الروحي موفق طريف وغيره من القيادات والهيئة الدينية في آن غصت القاعة بحضورغزير من مشايخ الدين واعضاء كنيست وقضاة ووفد من السلطة الفلسطينية ورؤساء مجالس وغيرهم من شخصيات وقيادات دينية ورسمة وشعبية..
هذا وقد تحدث في الحفل الذي اشرف على ادارته الوزير السابق صالح طريف وتولى عرافته المحامي رائد شنان، كل من:
المطران جورج بقعوني، المُطران موسى الحاج، الامام الشّيخ محمد كيوان، المُطران عطالله حنّا، الشاعر كمال ابراهيم (ألقى قصيدة بالمناسبة)، رئيس بلديّة شفاعمرو أمين عنبتاوي، عضوة الكنيست عنات بيركو، مفيد عثمان، نيابة عن الوزير أرييه درعي، محمد شريف رئيس الطّائفة الأحمديّة، رئيس مجلس عرب الكعبيّة زيدان كعبيّة، رئيس مجلس دير الأسد أحمد ذبّاح، عُضو الكنيست نافا بوكير، الشّيخ خميس عادل نيابة عن الرئيس محمود عباس، أيمن عودة رئيس القائمة المُشتركة،نائب الوزير أيوب القر نيابة عن رئيس الحكومة نتياهو، جبر حمّود رئيس مجلس ساجور المحلّي ، النّائب أكرم حسّون، رئيس مجلس يركا وهيب حبيش والوزيرة جيلا جمليئيل كما القى الامير طلال ارسلان كلمة بالمناسبة عبر الهاتف، وتنازل النائب د. عبدالله او معروف عن كلمته توفيرا للوقت.. واختتمت الكلمات بكلمة من الشيخ طريف الرئيس الروحي واخرى من رفلين رئيس الدولة وتمحورت معظم الكلمات حول التآخي والتعايش بين ابناء الشعب الواحد بسلام واحترام متبادل في هذه البلاد، متمنين ان يعم السلام بين الشعوب وفي المنطقة وبين اسرائيل وفلسطين.
تجدر الاشارة ان تم منح وسام الطائفة للأديبين الراحلين نعيم عرايدي وسلمان ناطور واشير بانه سيتم تكريم الشاعر الراحل في وقت آخر نزولا عند رغبة العائلة.
اما كلمة فصيلة الشيخ طريف فجاء فيها: الضيوف الكرام وابناء الطائفة الأعزاء
أيها الحشد الكريم – קהל נכבד
يطيب لي ويشرفني ان أرحب بكم جميعا في مقام سيدنا النبي شعيب علية السلام بمناسبة حلول الزيارة السنوية للمقام الشريف لتتحول الزيارة الى لقاء بين الاحبة والاصدقاء، من جميع ابناء الطوائف في بلادنا، ولتعبر الزيارة عن فسيفساء سكان البلاد والذين مهما اختلفت الظروف والاحوال يبقى رباط المحبة والصداقة والاخوة يجمع بينهم.
زيارة مقام سيدنا النبي شعيب علية السلام هي من أروع وأجمل اللحظات التي يعيشها ابناء الطائفة الدرزية وتزيد رونقا وجمالا بهذا الحضور من شتي انحاء البلاد. كم كنا نتوق ونتمنى حضور الاشقاء من سوريا وجبل العرب ولبنان ليحتفلوا معنا بهذه اللحظات السعيدة والمباركة، ولكن نبقى على امل دائم للقاء بهم وان يحل الهدوء والسلام على شعوب المنطقة كلها.
نزلتم اهلا ووطأتم سهلا في رحاب المقام المقدس ونرحب بالضيوف الكرام الذين اتوا من كل حدب وصوب ونخص بالذكر فخامة رئيس الدولة – ראובן רובי ריבלין ووفد السلطة الوطنية الفلسطينية مُمَثِلاً عن الرئيس ابو مازن محمود عباس، الذين وصلوا خصيصا لتقديم التهانى لابناء الطائفة، وكم نأمل ان يتحقق السلام العادل بين الشعبيين وان يصل كل ذي حقٍ على حقه.