اكتشفها رئيس شعبة 188 للاستخبارات الخارجية في الموساد، موتي كافير 1962، واسمه الحركي( غادي) .
هاجرتْ من جنوب إفريقيا مع والدها اليهودي، وسكنت تل أبيب.
انتحلت شخصية مراسلة صحفية كندية خاصة باسم، باتريكا روكسنبرغ، واستقرت في باريس، وكانت أشهر الجواسيس بعد إيلي كوهن الذي أعدم في سوريا 1965
وأصبحت مقربة من مسؤولي منظمة التحرير الفلسطينيين، ومن عدد من رؤساء الدول العربية، وعملت داخل بيوت بعض الحكام العرب.
وانضمت إلى وكالة تدعم الحق الفلسطيني في باريس، وشاركت في كل الأنشطة المناهضة لإسرائيل.
قال أخوها، بونتي:
كانت تسافر فجأة للقاهرة ، ثم دمشق، ثم مقديشيو، كنا نظنها تغطي الأخبار الصحفية في تلك البلدان، كانت أهم عميل موساد يخترق منظمة التحرير الفلسطينية، في لبنان، والأردن ، كانت تلبس ملابس الكاكي، وترتدي غطاء الرأس، وتحمل سلاحا مع الفدائيين.
بعد عملية قتل الرياضيين الإسرائيليين في ميونخ، صدرتْ إليها الأوامر لتصفية مساعد عرفات المسؤول عن قتل الرياضيين الأحد عشر في ميونخ، على حسن سلامة، في النرويج!
نفذت المجموعة المكلفة بالقتل عملية الاغتيال في النرويج، وأخطأت الهدف، فقتلت عاملا مغربيا، هو أحمد بوشيخي، وألقي عليها القبض، وحكم عليها بالسجن خمس سنوات، قضت منها 18 شهرا فقط، ثم عادت لإسرائيل وتزوجت محاميها.
اسم الجاسوسة، سيلفيا رافائيلي، ولدت في جنوب إفريقيا 1937 وتوفيت في تل أبيب عام 2015 . يجري إخراج فيلم سينمائي عن تاريخها، وأشهر عملياتها، في إطار حملة (الفخر) بإنجازات الموساد في جرائم القتل!
ملاحظة أخيرة:
لم يلتفت أحدٌ من الفلسطينيين، أو من العرب، أو من أقارب الضحايا الأبرياء، كأقارب المغربي المقتول البريء، أحمد بوشيخي إلى تقديم لوائح قضائية جنائية للمحاكم الدولية، ضد ممارسات جهاز الموساد المسؤول الأول عن هذه الجرائم!!