لبى جمهور غفير من اهالي البقيعة يتقدمهم الدكتور سويد سويد رئيس المجلس المحلي وبعض الضيوف، دعوة لجنة امناء الكنيسة الأرثوذكسية، حيث استقبلوا صباح اليوم الاحد قنصل روسيا العام ابن كفر ياسيف الدكتور امين صفية بصحبة القنصل الروسي المعتمد في البلاد الكسي سينتبايف، مشاركين بقداس الصوم الكبير واحد السجود للصليب معبرين عن مشاعرهم بهذه المناسبة المجيدة وقوفهم لجانب هذه الشريحة المسيحية المرموقة والكريمة من الشعب العربي الفلسطيني هنا في البلاد، وما يلاقيه المسيحيون وغيرهم من ويلات الارهاب الداعشي وغيره من التنظيمات الارهابية في الشرق الاوسط وخاصة في سوريا والعراق.
تكلم في اللقاء كل من الكاهنيّن انطونيوس عجينة وداود سخنيني مؤكدين على الدور اهمية التأخي ونشر المحبة ودور روسيا في الدفاع عن المظلومين ودعم الشعوب. كما رحب بالضيفين وباللغة الروسية رئيس الدكتور سويد سويد مشيدا بدور روسيا في تشيع ودعم العلم وكونه خريج جامعات الاتحاد السوفياتي سابقا .
اما الضيفين صفية وسينتبايف فتوقفا عن بعض المحطات من الدور الروسي في الشرق الاوسط ودعمه ومساندة سوريا في مكافحة الارهاب.
يذكر ان الناشط اليف صباغ ادار الحفل فأشاد بالعلاقة التاريخية بين المدرسة المسكوبية التي اقيمت في القرية عام 1877 وفيها تعلم طلابا وطالبات من ابناء الاديان المختلفة في القرية. مشيرا الى دور الاتحاد السوفياتي سابقا في تخريج الأطباء والمهندسين والمحامين من ابناء البقيعة.
هذا وتم ، بواسطة القناصل الضيوف، تقديم هدية تذكارية الى الرئيس بوتين، هي عبارة عن تمثال للقديس جوارجيوس، منحوت من خشب الزيتون الفلسطيني، تكريما له وتقديرا لما قدمه للشعب السوري وللكنيسة المشرقية من حماية في وجه العدوان الهمجي الذي تواجهه سوريا والعراق عامة والمسيحيين منهم بشكل خاص. في حين قام الضيفان بتقديم هدية للكنيسة عبارة عن ايقونة للسيد المسيح.