لأنّـــــــك أمّــــــي بقلم : عدلة شدّاد خشيبون ـ قانا الجليل

 

uuuu

أشتاقك بلا حدود

وهذه أصل الحكاية

وهذا سرّ أسرار الحنين

أوتسالين عن الأحفاد مهلا يا أمّي أحفادك الصّغار صاروا كبارًا وتعلقت شهاداتهم على الجدران

أمّاه كبر الأولاد معناه كبرتُ يا أمّي وكبر الوجع وكبر الحنين

أوتسألين عن سرّ هذا الصّمت …لا سرّ للصّمت أمّاه ..هو الصّمت

سرّ بحدّ ذاته …
دمعتي ساخنة اليوم وكأنّي أحرق الذكريات بحرق ثوب ضاق عليّ ورثّ من ازدحام الحكايات .
أمّاه …كبر عمرك في السّماء …وكبرت فيّ  الأحلام 
فراقك صعب صعب  صعب 
وكثيرة هي أصداف  الحكايات 
أتوق.. أجل أتوق لخدّك لأرسم قبلة اطمئنان 
وأتوق… أجل أتوق لحضنك لتمسحي دمعتي وأنام 
اه يا أمّي كم أنا بحاجة للنوم كم أنا بحاجة لطرد كابوس الفراق 
أه يا أمّي كم يمزّقني هذا الفراق

أمّــــــاه
للأم عيد ولك ذكرى وعيد

أتركي قلبك مفتوحًا كما أعرفه وكما كان  
أمّاه بحّة في صوتي تزعجني ..وزكام في الأنف يخنقني
الجسم يرتعد شوقًا …والقلب لا يبوح سرًّا 
أمّــــــاه ويبـــقى نداؤك يغفو على لحن الوفاء

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .