قد نِلْتَ في العلياء مجداً لا يُدانا
أنت اللواءُ سوف تبقى في سمانا
يا صاحب البيت الوسيع بابهُ
قد كُنْت نصير الآهل دوماً ورجانا
يومُ الوغى من غيرك يوماً حماها
يا سيّد الرجال كنت سوف تبقى
للآهل عن درب الخنوع قد نهاها
قد كنت للأعْراضِ حاميها ودينٍ
البصّةُ تشهدُ والكرمل حيفا
قد كنت لرجال دين أنت عنوانا
أرسيت لنا تحت الشمس مكانا
كالليث في يوم الوغى كنت تصول
عن نُصْرة المظلوم ما يوما توانا
للحقّ جهارا تقول لا تُداري
قد كنت صادقاً لساناً وجنانا
كالبدر في الظلماء فقدناك نحنُ
من بعدك لا أحداً حقّا رعانا
لكنّنا للعهد نبقى حافضينَ
حتى ولم يبق في الساح سِوانا
(في الذكرى الثالثة عشرة لرحيل والدي المرحوم ابو مالك حسين صلالحه الذي رحل عنا في 3/3/2003)