رامز احمد يرد على تعقيب الدكتور سويد سويد

ان ليس من وظيفتي ان اعلم رئيس المجلس بالمعطيات والحقائق الموجودة في المدرسة.  فهذا واجبك الاساسي كرئيس مجلس، ما كتب في منشوري عن مدرسة البقيعة هو حقائق ومعطيات لها اثباتات رسميّة.

بالنسبة لتعليم ابني في مدرسة العلوم في يركا كما ذكر الدكتور سويد في تعقيبه فانّ ثلاثة من ابنائي تعلمّوا وتخرجّوا من المدرسة الثانويّة في البقيعة مع شهادات بجروت كاملة، فابنتي حصلت في مدرسة البقيعة على شهادة امتياز وتقدير من قبل وزيرة التربية والتعليم سابقا        – يولي تمير –  مما يدّل على المستوى العالي الذي يصل اليه اولادنا في المدرسة. وبالنسبة لابني الرابع، فطموحاته ورغباته كانت ان يتعلم برمجة حاسوب وهذا الفرع لم يكن في المدرسة في وقته.

اما بالنسبّة للملعب السياسي  الذي يتكلم عنه الدكتور سويد، فالسؤال الذي اطرحه: لماذا لمدة سنتين؟ اذا لم تكن هذه اللعبة لعبة سياسية فيها ربح سياسي وخاصة قبل الانتخابات المقبلة بمدة قصيرة. فان رامز احمد لم يوافق على أي طلب او اتفاقيّة تمس بالتعليم او بأي مصلحة اخرى من مصالح القرية.

واسأل: هل نراهن بمستقبل اولادنا مقابل مصالح سياسية او زيادة 10% كما ذكر الدكتور في تعليقه؟

رئيس المجلس يدعي ان نسبة عالية من الطلاب الحاصلين على علامة نجاح في شهادة البجروت يتخرجون ب3 وحدات في الرياضيات و 3 وحدات في اللغة الانجليزية، مما لا يخولهم الى الالتحاق بالمعاهد العليا، فأنصح رئيس المجلس بمعرفة المعطيات قبل نشرها. فحسب المعطيات الدقيقة التي حصلت عليها فان هذه السّنة 2015/2016، نسبة الطلاب الذين يتعلمّون في موضوع اللغة الانجليزية ل 4 و 5 وحدات يصل الى 74.63%، وفي موضوع الرياضيات ل4 و5 وحدات يصل الى 41.79%، مع ان نسبة الطلاب الذين يتعلمون موضوع الرياضيات ب5 وحدات في دولة اسرائيل لا يتعدى ال10%.                                                             والجدير بالذكر انه في السنوات الاخيرة  نسبة المؤهلين من طلاب المدرسة للتعلم في المعاهد العليا تتعدى ال 74.5%.

ويدعي د. سويد انه تم الاجتماع مع لجنة المعلمين الذين اقتنعوا بهذه الخطوة ووافقوا عليها، مع ان الحقيقة هي العكس تماما فان اغلبية المعلمين والموظّفين ضد هذه الخطوة وحتى الان قام 28 من 36 معلم في المدرسة الثانوية بالتوقيع ضدّ ادخال جمعيّة دركا الى المدرسة.