أقام نادي حيفا الثقافي برعاية المجلس الملي الأرثوذكسي الوطني في حيفا ندوة أدبية تكريما للأديب الناقد د. نبيه القاسم، في قاعة كنيسة ماريوحنا المعمدان الأرثوذكسية في حيفا، بتاريخ 3-3-2016، وسط حضور كبير من أقرباء وأصدقاء وأدباء، وقد تولى عرافة الأمسية السيد كميل مويس، وتحدث السيد شوقي ابو لطيف رئيس مجلس الرامة المحلي، والسيد يوسف خوري رئيس المجلس الملي الوطني الأرثوذكسيّ، وعضو الكنيست د. باسل غطاس، وكلّ من الأدباء محمّد علي طه، وفتحي فوراني، ود. راوية بربارة، ود. عصام عساقلة، وفي نهاية اللقاء كرّمَ مسؤولو نادي حيفا الثقافيّ المحتفى به نبيه القاسم، بعد أن شكرَ الحضور والمنظمين والمتحدثين والمضيفين، وتمّ التقاط الصور التذكاريّة!
هذا وجاء في كلمة العريف مويس: د. نبيه القاسم حاصلٌ على شهادة الدكتواره مِن جامعة تل أبيب، وأطروحتُهُ حول “الفنّ الروائيّ عند عبد الرحمن منيف”، وحصلَ على شهادة دكتوراه ثانية من جامعة سانت بتسبورج في روسيا، وأطروحتُهُ حول الحركةِ الشعريّة العربيّة في إسرائيل. يعملُ محاضرًا للأدب العربيّ في الكليّةِ الأكادميّةِ العربيّةِ للتربية في حيفا، ويَشغلُ منصبَ نائب مدير الكليّةِ وعميد الطلبة. عشقَ الكتابَ والقلم، ونشرَ الكثيرَ مِن المقالاتِ السياسيّةِ والأدبيّةِ منذ أواسط سنوات الستينات وحتى يومنا هذا. “ابتسمي يا قدس”، أوّلُ مجموعةٍ قصصيّةٍ أصدرَها عام 1978، تتضمّن 8 قصص. عام 1997 أصدرَ مجموعتَهُ القصصيّة الثانية باسم :”اه يا زمن” وهي أيضًا من 8 قصص قصيرة. عام 2013 صدر كتابة الدراسي عن الشاعر سميح القاسم بعنوان “سميح القاسم مبدع لا يستأذن أحدا”، وعام 2014 أصدرَ كتاب “إميل حبيبي المثقف الإشكاليّ”، و “ذلك الزمن الجميل”.
(اقرأوا عن الامسية بالتفصيل في زاوية لقاءات الوديان على صفحة الموقع)